تصاعد التوتر بشرق دارفور ،،، وتحذيرات من تجدد الصراع بين المعاليا والرزيقات
الخرطوم / أثير نيوز
شهدت ولاية شرق دارفور في الأيام الماضية توترات أمنية في مناطق (الختمة) و(بادي) التابعة لمحلية أبوكارنكا بسبب اعتداءات الرزيقات المتكررة على زراعة المعاليا في تلك المناطق.
وقال شهود عيان، أن التوترات الأمنية لازالت مستمرة حتى الآن، َوتخوفوا من تجدد الصراع بين المعاليا والرزيقات بسبب هذه التوترات.
ووفقا لمواطنين محليين أن أعداد كبيرة من الرزيقات يقدر عددهم بنحو (٤٠٠ – ٥٠٠) فرد اعتدوا على زراعات المعاليا في مناطق (الختمة) و(بادي) التابعة لمحلية أبوكارنكا وسيطروا عليها بحجة أنها تتبع لهم.
ويؤكد الواقع أن هذه الأراضي الزراعية تتبع لمشايخ المعاليا الذين توارثوها من أجدادهم قبل أكثر من (٦٠٠) عام تقريبا.
وفشل والي شرق دافور الدكتور محمد عيسى عليو، ولجنة أمن الولاية في حسم التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وحمل البعض الوالي مسؤولية إنفجار الصراع، واتهم أخرون الوالي بالتواطؤ والانحياز لأهله الرزيقات بشكل واضح وصريح.
وقال منتقدي الوالي أن مايؤكد تواطؤ وانحياز الوالي لأهله إنه حتى الآن لم يوجه القوات النظامية بالقبض على المتفلتين وايداعهم السجون وتقديمهم لمحاكمات عادلة.
وفي الأثناء حذر ناشطون من أبناء الولاية من تجدد الصراع بين المعاليا والرزيقات، وأبلغوا بعض المسؤولين الحكوميين بالتوترات الأمنية التي تشهدها الولاية، مطالبين بضرورة حسم هذا الأمر بأسرع وقت ممكن.
وشددوا على ضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحسم المتفلتين الذين يريدون إعادة الولاية إلى مربع الحرب والدمار الذي شهدته إبان حكم النظام البائد.