الجيش الاثيوبى يستعيد سيطرتة على المتمة بعد أقل من 24 من سيطرة فانو عليها…
المارشال برهانو جولا قائد الجيش الاثيوبى
2 سبتمبر 2024
عبد القادر الحيمي
لا صحة على الإطلاق عن هروب جنود إثيوبيين إلى الاراضى السودانية.
حشود ضخمة للجيش الاثيوبى تتجه نحو شهيدى والمتمة
تمكنت قوات الجيش الاثيوبى والتى اعيد تسميتها من قوات الجيش الفيدرالى إلى قوات جيش الدفاع الوطنى الاثيوبى ENDEF مغرب اليوم الثانى من سبتمبر من السيطرة التامة على مدينة المتمة الاستراتيجية والتى تقع على الحدود السودانية الإثيوبية.
كانت قوات الامهرا ( القوات الخاصة للاقليم وقوات فانو ) قد سيطرت على المدينة عصر امس بعد ان سيطرت لفترة وجيزة على بلدة “كوكيت”شرق المتمة 16 كيلو فى طريق “شهيدى” صباح الامس وانسحب الجيش الى شهيدى لكن المليشيات الموالية للحكومة استطاعت إعادة السيطرة على كوكيت مرة اخرى. اتجه مقاتلى الفانو بعد ذلك للمتمة بقوة تقدر بحوالى 500 مقاتل
وتمكنت حامية المتمة المتمركزة فى ” قوندر موجا” وتبعد أقل من عشرة كيلومترات شرق المتمة من استعادتها مغرب اليوم . وشنت قوات استخبارات الجيش الاثيوبى وأجهزة الامن المشتركة حملة اعتقالات واسعة شملت حتى كنيسة الارثوذكس واعتقلت عدة رجال دين ونقلتهم إلى مقر حامية المدينة.
ظلت قوات الجيش الاثيوبى تطارد بالمدفعية والمشاة قوات فانو التى هربت شمال وجنوب المتمة إلى مناطق محتلة فى الفشقة، خور قنا وقطر آند الخ
هناك تعزيزات ضخمة للجيش الاثيوبى بدأت فى التحرك إلى ” شهيدى” والمتمة من قيادة المنطقة الغربية فى سرابا والتى يتوقع أن تصلها تعزيزات الجيش غدا الاثنين ويبدو أن الجيش الاثيوبى استطاع فتح بعض الطرق المؤدية إلى المتمة والمناطق المجاورة بعد ان أعلنت قوات امهرا قبل اسبوعين قطع الطرق الرئيسية فى الاقليم
راجت فى مواقع الأخبار والتواصل السودانية عن فرار ولجوء جنود إثيوبيين إلى القلابات ونؤكد لاصحة على الإطلاق لتلك الانباء ولم تلجأ آية قوات إثيوبية إلى السودان.
لازالت المعابر مغلقة من الجانبين مع تواجد موظفى الجوازات والجمارك بمواقعهم فى الجانبين ومتوقع أن تفتح قريبا بعد تأمين المنطقة وطرفاتها مما يتيح للسودانيين السفر خارج البلاد عبر إثيوبيا لرخص السفر عبرها مقارنة مع بورت سودان..
نأمل أن يكون هناك تعاون بين جيشى البلدين للقضاء على العدو المشترك خاصة أن الامهرا لديهم مستوطنات فى الفشقة الصغرى تشكل لهم مركز إمداد لوجستى مهم كبير وتواجدهم فى تلك المستوطنات يشكل نقطة انطلاق مهددة .
القوات المسلحة السودانية فى تأهب وجاهزية عالية وتتابع بيقظة الأوضاع المختلفة لمايدور فى الجانب الآخر من الحدود.