إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب .. `المخابرات والأمن المائي وبكري الهدف
> لا شك أن الأمن المائي ضرورة قصوي في ولاية البحر الأحمر الإستراتيجية الجميلة بأهلها وموقعها.
> وقد كان جهاز المخابرات في الموعد حين أعلن تصديه لمحاربة العطش في الولاية في إطار تحقيق الأمن المائي وذلك حين أعلن دعمه وتبرعه بموازنة تأهيل وتطوير سد أربعات والذي كان الشعب يتمنى أن يترك الأمر بكلياته للمخابرات عبر شركات المخابرات المتخصصة، وعدم إدخال شركات غير مقتدرة أضاعت الوقت فإنهار السد، والذي سوف يعيد تأهيله جهاز المخابرات إن شاءالله بماله وشركاته ومعه أن شاءالله شركات شريان الشمال ومديرها المهندس العالم عمر عثمان.
> وبالأمس قدمت شركة الهدف وقائدها المميز بكري نموذج آخر في تحقيق الأمن المائي بإفتتاحه أكبر محطة تحلية في الولاية تنتج ملايين اللترات يومياً بسلبونا وهي محطة نور، أي مصنع نور والذي تكتمل ملحقاته قريباً من مصانع للثلج ومصنع للقوارير.
> وغداً أرسل لكم بشارة إفتتاح مصانع أخرى للمياه في أنحاء الولاية عبر شركة الهدف ومديرها الهمام بكري وشركة المدى ومديرها د. بشير عبد الهادي ملك السياحة في السودان.
> من هنا قال الشعب السوداني وشعب ولاية البحر الأحمر شكراً لجهاز المخابرات العامة وشكراً لمدير عام جهاز المخابرات العامة سعادة الفريق مفضل لدوره العظيم سلماً وحرباً ولإهتمامه الخاص بالأمن المائي في الولاية.
و …. غداً نعود،،،،،