الضوء الشارد .. عامر باشاب …… (ربح البيع) ضحي بداره ليبقى الوطن .!!
……
الفريق “عباس عبدالعزيز” رجل الإستخبارات والقائد المؤسس لقوات الدعم السريع، ضرب أروع الأمثال في الوطنيةحينما طلب من زملائه في القوات الجوية دمير منزله بحي (المايقوما) بمنطقة شرق النيل وتأكيداً لذلك أعلن سيادته قائلاً : نعم لقد كان امس يوم مشهود تم قصف منزلي الذي أصبح معقلاً لهولاء التتار وانا شخصيا ابلغت إخوتي في القيادة وقلت لهم منزلي ليس بأعز علي ولا بأغلي علي من ما فقده الوطن العزيز الذي قدم ابناؤه من القوات المسلحة أرواحهم رخيصة لننعم نحن بالامن والسلام وتركوا خلفهم ثكلي ونواحا وعويلا من الارامل والايتام.
فماذا يغني عني دار هى من حطام زائل لا يخلد في صحائف التاريخ بل يندثر ويبقي كالارض التي بنى عليها ، فهل يستويان ما قدمه الابطال وما فقدناه من حطام الدنيا ؟
لا والله فتلك معركة الجميع لاجتثاث سرطان تتار افريقيا واوباش المغول من جسد الدولة السودانية ، نعم نفذت القوات الجوية ضربة احترافيه بعناية ومهنية فائقة اجتثت كل من كان بالمنزل من متمردين دون ان تصيب ديارنا باذي جسيم ولكه كفارة لنا حيث هلك عدد من المتمردين .
شرود ضوئى أخير :
من الضوء الشارد التحية لهذا القائد العظيم الذي ضحي بمنزله لكي يحي الوطن ولأجل الثأر للشهداء الكرام
فهل يستوي ماقدمه هذا القائد الهمام الفريق “عباس”
الذي ربح بيعه
وما فعله القادة الخونة الذين باعوا ضمائرهم قبل أن يخونون الوطن بأبخس الأثمان، دراهم معدودات ستحرق وتدفن معهم في مزبلة التاريخ، وسوف يبقى الوطن
و يخُلد الأبطال
في ذاكرة النضال.