نائبة غوتيريش: يجب إبقاء معبر أدري مفتوحا بشكل دائم
زارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، معبر أدري على الحدود السودانية التشادية، الجمعة.
وشددت نائبة الأمين العام خلال زيارتها للمعبر على الحاجة الماسة للتضامن الدولي بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان مع ضمان تدفق المساعدات بحرية لملايين الأشخاص المحاصرين في مناطق الحرب والفارين من تلك المناطق.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: “مهمتنا الإنسانية في السودان كبيرة للغاية. لقد ظللنا ندعم الحكومة باستمرار لمحاولة معالجة الأزمة. إن معاناة الناس في هذا البلد هي واحدة من أسوأ الأزمات في العالم اليوم”.
وفي (أدري)، التقت أمينة محمد بالسلطات التشادية واللاجئين وممثلي المجتمعات المضيفة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي، الجمعة، إن مناقشات نائبة الأمين العام تركزت على التحديات المعقدة التي تواجه تشاد، بما فيها الديناميكيات الإقليمية والمخاطر الرئيسية، والحاجة الملحة للتضامن العالمي.
وأكدت نائبة الأمين العام، على الأهمية الحاسمة لإبقاء معبر (أدري) الحدودي مفتوحا بشكل دائم بهدف تسهيل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا المعبر يمثل شريان حياة حيوي لتوصيل المساعدات إلى الملايين في السودان.
ووصفت فتح الحدود بين السودان وتشاد مؤخرا بأنه خطوة إيجابية نحو هذا الهدف، كما أكدت على أهمية ضمان سلامة عمال الإغاثة.
وخلال الزيارة، وقفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، على العملية الإنسانية في (أدري) وتواصلت مع ممثلي اللاجئين والنساء وقادة المجتمع.
كما دعت إلى أقصى قدر من التضامن والموارد لضمان أن تفي الاستجابة الإنسانية بولايتها وتدعم شعوب المنطقة، وحثت الأطراف على الاستثمار بشكل أكبر في إنقاذ الأرواح وسبل العيش.
وأعلنت نائبة الأمين العام عن تخصيص 5 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ كجزء من الاستجابة السريعة لدعم التعافي من الفيضانات.