عداء تاريخي بين قحط والسياسه .. مني ابوالعزائم
اكبر اعداء قحط وتقدم هم التيار الاسلامي العريض والجيش السوداني هكدا حالهم طيله ما كانوا هم في دكة المعارضة الذي جلسوا عليها منذ استقلال السودان بمسميات مختلفه جامعهم اسم اليسار.. عارضوا بدايه وهم يرجفون بعد ان تم طرد الحزب الشيوعي من البرلمان في منتصف الستينات.. منذ ذلك التاريخ اختار اليسار لنفسه معاداة التيار اليميني الاسلامي او اليمين الرجعي الطائفي. . وثم جاءت مرحلة معارضة الجيش السوداني بعد فشل انقلاب هاشم العطا يوليو1971 واعدام قيادات الحزب الشيوعي الكبار.. واستمر الحال.. ثم في عهد الانقاذ كانوا معارضه ووجهوا العداء للدعم السريع.. ولكن لان السياسه علم متغيرات.. سرعان ماتم استماله الدعم السريع.. فكان انحرافهم اي الدعم السريع بعد 2019 الي جانب القحاطة وهم من غرر بهم اي القحاطه ولوحوا لهم بكشف اوراقهم بما تم منهم في فض الاعتصام.. فكان اما الوقوف امام المحكمة الجنائيه واما الانحياز الينا..واما واما.. – وشرع القحاطه فورا في تقديم المحفزات كالتلويح بالمن والسلوي وحكم السودان باعلان العداء للجيش والفلول ودولة 56 ورفع شعارات الديمقراطيه.. بلع حميتي الطعم لانه غبي.. ولو كان رجل دولة وراضع من صدر التاريخ السياسي للسودان ومن ابناء الكليه الحربيه عرين الاسود مصنع الرجال.. لما خضع لقحط ولتصرف بلا مبالاة للتهديدات كما نراها الان في موقف القائد البرهان الذي لم يخنع ويستكين ورفض موامرة جنيف في موقف رجولي متوقع من جنرال خبير بالجيش السوداني وسياسي قايد للدولة.. بمعني – ان رتبه جنرال رتبه سياسيه.. فتوقعوا مثل هذه المواقف الوطنيه من جنرالات بل وكولونيلات الجيش السوداني.. – بالتاكيد الوطنيه ليس لها رتبه ولا شعار يقلد..فهي متاحه لكل وطني غيور علي ارضه وعرضه وفرضه.. – ولكن علاقه السياسه والجيش ينظر اليها بحسب رتبة الضابط العظيم.. فاهل السلاح ناس الجيش يقولون ان التسلسل في هرم العسكريه من رتبة عقيد فما فوق تصنف بانها رتبه سياسيه والله اعلم.. – وهذه امور يفتي فيها اخواننا العساكر .. – ونعود لما بدانا.. قايد الملايش حميتي لانه لم يولد في ارض القطر السوداني فقد جاءنا لاجئا من دولة تشاد اي لا علاقه له بجغرافيا السودان ولا بتاريخه الناصع العريض الثري بالمواقف والشهود.. لذلك كان ضعيفا امام القحاطه وفولكر والرباعيه والاطاري ووو.. فاختار طريق السلامه والبعد قدر المستطاع من الوقوف امام القضاء الدولي.. – ولذلك نقول ان اقرب من ستبيعه امريكا هو مليشيا الدعم السريع فقد ادت الملايش دورها المطلوب بنجاح في تدمير السودان وتشريد اهله.. ولكن جيش السودان سرعان ما التقط اللجام واسقط قوة ملايش الدعم الصلبه.. وهاهي الان كما نراها صارت تتوزع في شكل عصابات للنهب وترويع المواطن وطرده من بيته وقريته.. وبنفسه مبعوث الامريكان للسودان ضابط المخابرات CIA التوم بريللو قال انه لا الشعب ولا الجيش السوداني سيقبل بقوات الدعم السريع في السودان مرة اخريَ.*