مصطفى عبدالعزيز يكتب : هذه الأرض لنا

▪️لاترحلوا عن ارضكم
إنها امكم تدعوكم إلى أن تعودو إلى أين تذهبون بعد رحليكم عن قريتكم و جيرانكم ، هذه أرض امكم رغم ما لحق بها من دمار
لن تعرفو السعادة اذا هجرتموها انتظروا الارض تدعوكم إن السماء تنصحكم للبقاء هناوعودو لتنجوا من عار الهاربين لماذا تديرون ظهوركم لأرضكم.
▪️هذه الكلمات الخالدات من اغنية أشهر فلم هندي mother India المسمى عربياً من أجل ابنائي، الذي أُنتج في العام1957 للمخرج محبوب خان المصنف ضمن أفضل 25 فلم هندي وأفضل 100 فلم عالمي أُنتج في القرن العشرين جسد معاني التضحية والتمسك بالارض وعدم الهروب و الكفاح والتحمل في سبيل الأبناء
▪️تجدنا نحن في السودان أكثر شعوب العالم معنيين بما يحمله هذا الفلم من رساله تدعو للبقاء والحفاظ على الارض والعرض و تدعو لمواجهة المغتصب والباغي والمتجبر .
▪️إن رسالة هذا الفلم تخصنا وتنقش اوتاره على قلوبنا معاني الصمود والتضحية والفداء في ظل التكالب الذي نواجه فطبيعتنا متشابهة ومستعمرنا وصفات عدونا هي هي.
▪️اننا كشعب معنيين بالدرجة الأولى بالثبات والعزيمة والتضحية من اجل أن تعيش اجيالنا القادمة حياة عز وكرامة، أما العسكريين منا فهذا دورهم وواجبهم وقسمهم وعهدهم الذي عاهدو الوطن عليه.
▪️يجب الا نترك الوطن والأرض لتقزم واذنابها من تلاميذ الاستاذ النبي أبو عراقي وتوب وصبيه البعث وحيران بنت المهدي واراجيز سلك وسكارى ومتسولي السفارات فمتى كانوا أحرص على دماء الشعب وهم من قتل الشباب بدم بارد لشعللة المظاهرات.
▪️ولنراجع أعمالنا وأفعالنا عما اقترفناه من عظيم الذنوب حتى ابتلانا الله بهذه الفئة من بني جلدتنا ليكونوا أشد علينا من عدو يتجهمنا وجار ينتظر فاجعتنا.
▪️إن لم نعي الدرس ونستوعب الامر ونرى العالم بأقوال قادته الذين قالوا الحقيقة في غفلة من الزمان وهذه امثلة لاقوالهم:
السناتور الجمهوري الأمريكي (بات بوكانان) يقول:( مسالة عودة الإسلام كنظام حياة مجرد وقت لا أكثر) … ويضيف: (الحقيقة أن أمريكا وجيوشها وترساناتها لا تستطيع مقاومة الحضارة القادمة لأن ثبات الإسلام وقدرته على الاحتمال مبهرة حقاً.. فقد تمكن من الصمود خلال قرنين من الحروب المتلاحقة بل تصدى للشيوعية بسهولة عجيبة ..وما نراه الآن أنه يقاتل أمريكا آخر قوة عالمية كبرى ..)!؟
▪️وزير الداخلية البريطاني الأسبق ( تشارلز كلارك) يقول: ( لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة الإسلامية ولا مجال مطلقاً للنقاش حول تطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية ..)؟!
▪️المفكر الأمريكي (هيرب يننبيرج ) كتب مقالة بعنوان ( الغزو الإسلامي لأوروبا ) يقول فيها: (أوروبا ظاهرياً تعتبر قارة مسيحية ..إلا أنها وقريباً ستصبح خاضعة للسيطرة الإسلامية، ستنهار أوروبا بخطى متسارعة مقابل صعود القيم الإسلامية ).؟!
▪️وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ( رامسفيلد ) يقول: ( ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة التي تهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وآسيا وأفريقيا.. ).. ؟!
▪️و الرئيس الأمريكي الأسبق (بوش الابن ) يقول :
( إن تركنا الإسلاميين يسيطرون على دولة واحدة فإنها ستحشد الملايين من المسلمين إليها .. مما سيترتب عليه الإطاحة بأنظمة الحكم التابعة لنا وإقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة من حدود إسبانيا غربا إلى أندونيسيا شرقا )
▪️وويسلي كلارك قائد قوات حلف الناتو في آسيا وأوروبا يكشف السر الخفي للحرب على الإسلام التي أعلنها بوش على العراق وأفغانستان فيقول: ( من يظن أننا خرجنا إلى أفغانستان انتقاماً لإحداث 11 أيلول فليصحح خطأه.. بل خرجنا لقضية أخطر، هي ( الإسلام) .. ولا نريد أن يبقى الإسلام مشروعاً حراً يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام
بل نحن من نقرر لهم ما هو الإسلام..)..
▪️فحتى متى نحج غرباً وحتى متى نستغرب ونغرب شعوبنا ولماذا نتبع هؤلاء المبهورين بثقافة العري وفساقة المثليين التي يسعون لجلبها لنا بإسم الديمقراطية المفترى عليها يجب علينا أن نستفيق من هذا الوهم ولابد مما ليس منه بد ولاعز لنا الا بالاسلام
و ليعلم القوم ويستبينوا النصح والا فسوف نرذل ما بين سفة سلك ومنقة الفكي ونحن ننتظر ولادة ام قرون بالكهرباء.

مقالات ذات صلة