خبر و تحليل .. عمار العركي : الدكتورة خلا اماني الطويل

▪️ تمخض فكرها من تحت كدمولها الطويل وعصفت بقولها : (تأجيل وجود وفد الحكومة السودانية في القاهرة إلى اجل غير مسمى نحو مزيد من التعقيد. ونحو مزيد من النزوح إلى مصر).

▪️رؤية تحليلية تدعو للسخرية وتذكرنا بتهريج مستشاري المليشيا وكوادر تقدم الذين يهرجون بالفضائيات ، وليس بتحليل اكاديمي مهني لدكتورة تبوأت وظائف أكاديمية استراتيجية واستشارية على مستوى الداخل المصري و افريقيا .
▪️كتبنا وقلنا لها – حين كانت المليشا دعم سريع ، وكانت تقدم قحت – بأنه سيأتي عليها يوماً تضيق فيه دائراة المشهد السوداني عليها، والذي تقرؤه وتحلله بحسب ما تراه الامارات ويرضي الدعامة والقخاتة ، وما تكيد به وتدين وتشيطن ما تسميه ( جماعة الاخوان وتظام الجبهة الاسلامية في السودان)، ذلك (الكابوس) الذي لاوجود له إلا في منامها ، وقراءتها المختلة وتحليلاتها المعتلة …. وها اليوم قد جاء ،،،…
▪️وستضيق عليها مساحة التحليل والتضليل ، ولن تجد “معطيات” ولا “وقائع” ولا “مؤشرات” جنجويدية تقدمية ايجابية “تفتل منها” حبل تضليلها وتحليلها الكاذب القصير … وها هي المساحة ضاقت عليها وإنقطع حبل افكارها .
▪️وها هى افلست الآن ، ونضب معينها ولم تجد الا فطير التحليل للتأجيل بحسب ما جاء عاليه من (التعقيد و النزوح) لخلق فتنة واشعال شرارة بين البلدين ،،،،
▪️وفات عليها ، أو تعمدت التفوييت بأن السيد ابو نمو رئيس الوفد الحكومي السوداني صرح رسمياً عن التأجيل وقال ( الجانب المصري هو الذي يعطينا إشارة جاهزية الجانب الأمريكي لنأتي أو يطلب أن نتأخر ، أو يبلغنا بالتأجيل لوقت محدد، أو بأي موقف آخر تستقر عليه مشاوراته مع الجانب الأمريكي حتى لو كان ذلك هو إلغاء اللقاء من أساسه).
▪️وها هي لدكتورة خلا اماني تنزل منزل الدعامة القتلة والقحاتة الخونة فى عقول وقلوب كل السودانيين بوقوفها مع القاتل المغتصب وتبرير الإجرام وتحليل الحرام

مقالات ذات صلة