اللواء أمن م: عمر نمر يكتب : من الذاكرة العملياتية الإيجابية (3_5)
> بناء على توجيه الزعيم نائب رئيس الجمهورية الشيخ علي عثمان تحركنا من نيرتتي إلي نيالا في طريق رحلتنا إلي المركز.
> وسبق تحركنا إلي نيالا مقابلة السيد قائد الحامية ومعتمد غرب الجبل السيد العميد عبد الفتاح البرهان وقد رحب بنا وفتح لنا مقره البسيط، وقمنا بتنويره بالمهمة وسبقنا إلي نيالا، والتي إلتقينا فيها بالدكتور فرح و مساعديه من الأعيان والشراتي، وقدمنا تنويراً للرجل القامة رجل السلام المحنك الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور
> وفرت لنا وزارة الدفاع طائرة هيلكوبتر لتقلنا إلي الخرطوم.
> وفور وصولنا إجتمعنا بالسيد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات وقمنا بتنويره وبارك لنا الخطوة.
> وفي مساء نفس اليوم إجتمعنا بالسيد وزير الدفاع سعادة الفريق أول بكرى الذي رحب بالمشروع وآمن وبارك الخطوات خاصة مقابلة عبدالواحد نور ووجه بالسرعة في إنجاز المهمة.. واتصل مباشرة بالسيد الفريق أول عباس عربي رئيس هيئة الأركان والذي كان متواجد في الفاشر واللواء عصمت قائد الفرقة، ووجههم بمساعدة تيم السلام والتفاوض المكون من الأربعة (د. محمد يوسف . أمين محمود.. الفريق محمد عبدالشافع، والعقيد عمر نمر) لإكمال المهمة.
> في اليوم التالي عاد الوفد طيرانا إلي الفاشر وإلتقينا القيادة في غرفة العمليات، وقمنا بتنويرهم وإستمعنا لتنوير العمليات ودار نقاش َمستفيض خلص إلي وقف العمليات وإتاحة الفرصة كاملة للحوار مع عبدالواحد..
> تحرك التيم إلي مدينة زالنجي لمزيد َمن التشاور مع الدمنقاوي السيسي و الشرتاي سراج والشاب النشط الذكي الحاضر دائما المفوض تاج الدين ورجل السياسة النادر نهيض رحمه الله والرجل الصالح القرآني الخدوم الشيخ صالح والأستاذ العمدة أبوالقاسم سراج….
> علماً أن الإجتماع وسع من الإتصالات وشملت قادة في وسط الجبل وأبرزهم القائد أبوالقاسم وآخرين وكان التواصل َمن داخل َمعسكر مورني.
> وفي يوم الإثنين عاد الوفد لإكمال الحوار وتلخيص الاتفاق السابق مع عبدالواحد….
ولكن حدث …..
وغدا نعود… مع الحدث والمؤتمر الأهلي بليبيا و المفاوضات مع (العدل المساواة) بقيادة الدكتور خليل