مريم الهندي .. من مقترح ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان ليكون،، (على الارض السلام وبالناس المسرة)
كنت قد تقدمت بتاريخ 6/8/2024 بتصور لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان في خطوتين الخطوة الأولى (مبتدأها) ينبغي ان يكون في جده و(خبرها) في جنيف
وذلك باعتماد منبر جده منبر لوقف الحرب عبر النظر في انفاذ مقرراته،، واعتماد منير جنيف منبر لاحلال السلام
اعتمادا على هذه الفرضيه، على هذا الاساس اتوقع جلوس الجنرال البرهان رئيس مجلس السياده القائدة الأعلى للقوات المسلحة مع وزير الخارجية الامريكي في جده،
مؤكده بأن هذا المقترح هو الذي سيبنى عليه مجريات الأحداث العسكريه (وقف الحرب) عبر إدارة تفاهمات تضم شخصيات عسكرية ودبلوماسية وعون انساني رفيعة تبدا في جده مقبل الايام للنظر في سبل انفاذ مقرراتها كاول المحطات لإيقاف الحرب
،اتوقع ان يكون لتلك التفاهمات الاثر الفاعل لقف الحرب ويعيد للمجتمع المدني مظاهره الحياتيه المدنية المنشوده، ويعبد الطريق لجنيف لتتولى استكمال طريق إحلال السلام بتفعيل مسارات العون الانساني عبر مؤسسة الدولة للعون الانساني لتكون هي الرائد للمنظمات الوطنية والدولية ويكون منبر جنيف مخاطبا للمانحين وتشجيعهم على الايفاء بالتزاماتهم والنظر في كيفية اعادة الاعمار…
اما الضلع الثالث و الذي لايقل اهمية والذي اقدمه لسيادتكم الان هو الية تشكيل الحكم في السودان، فهذا يا اكارم يعد شأن داخلي يعتمد عبر (حوار سوداني سوداني) بدون أي تدخل دولي.وعلي المجتمع الدولي لعب الدور الايجابي فيه عبر مباركته لاعتماد الحكومة المدنية الديمقراطية المنشوده.
كل هذه المحطات من (ايقاف الحرب من جده واحلال السلام من جنيف واعتماد الحكم المدني من داخل السودان) لن يعطي الحق لاحد داخليا اوخارجيا ان يعفي او يتجاوز اويتخطى اويساوم على مظالم وحقوق الشعب السوداني البطل وخسائره الكبيره في هذه الحرب بل عليهم ان يضمنو حقوقه كامله.
وعليه،،أنصح الدولة بضرورة تبنى [ قاعدة بيانات] تقيد و تحصي فيها حجم الضرر الذي الحق بالمواطن تحفظ تلك خوارزميات حقوقه من الضياع.
وترفع لمحكمة العدل الدولية ومجلس الامن وعلى الدولة الاسراع بالاستعانه (بالخبراء من المهنيين الوطنيين والدوليين) في هذا المجال،
وعلى المواطن الاسراع بفتح بلاغاته للجهات المختصه لتستكمل العملية قاعدة بياناتها.
مودتي مريم الهندي
رئيس تجمع المهنيين الوطنيين