فلنذهب الي جنيف.. ونحن الاقوي .. بقلم مني محمود ابوالعزائم
-ابدي البعض قلقه من منبر جنيف باعتباره فخ وشرك لحكومة وجيش السودان.. ارجو ان لا ياخذنا ذلك للانزعاج والقلق.. – نحن دوله تمرست علي التفاوض مع الاعداء وتدرك الاعيبهم وافخاخهم.. وهذا قدرها لانها باختصار مستهدفه لاسباب يعلم اصغر مبتدئ في عالم ساس يسوس.. فقط يجب ان نعلم نحن نذهب لجنيف والعالم المتأمر يهابنا ويخشي وفدنا وما قد تخبئه له الايام منه.. جنيف تظاهرة لانقاذ وجه بلينكن وهو يقوم بتشطيب ملفات الدبلوماسيه الامريكيه الفاشله ويحاول تبيض وجهها امام الحمله الانتخابية لحزبه الديمقراطي.. اي هي اداء واجب بعد ان اعياه حل مشكلة الحرب الروسيه الاوكرانيه وحرب غزة وحرب السودان.. وجميعها وراءها امريكا التي لا تجيد غير حبك المؤامرات والازمات.. ولا تسعي اطلاقا للحلول.. .. اذهلها السودان وهو يقدم الانتصارات تلو الانتصارات وفشل المخطط الكبير.. واحرجت وهي تري المجتمع الدولي والكنغرس الامريكي بل حتي كبريات صحفها المؤثرة تدين تورط ربيبتها الامارات في الحرب علي السودان.. – ولذلك جاء احترام العالم الظالم لنا رغم انفه. العالم يحترم الاقوياء.. ما حدث بالسودان باحداثيات وتخطيطات السياسه والموامرت المشتركة و مخططات العسكرتاريا.. واقتصاديات الحروب.. بتخطيط دولي كامل متكامل حتي يقود لهزيمة موكده لجيش السودان.. . -من ضرب الروح القتاليه المعنويه لافقاد الجيش احترامه امام الشعب.. تدمير القوة الصلبه له.. – مع تاكيد العملاء ان الدولة منهارة* *-والسياسيين ليس علي قلب رجل واحد.. ودارفور لقمة ساىغه.. – وتدمير البنيه الاقتصاديه الزراعيه بعد تدمير القوة الصناعيه في الخرطوم معقل التصنيع والمطار.. والمصفاة.ومؤسسات الدولة. – – والاصرار المليشي بثقه علي تدمير اي ملمح لقوة الدوله – والاتجاه حتي لاغتيال واعتقال زعماء وقيادات المجتمع العسكري والمدني من العسكريين و الدعاة والمفكرين والاطباء والمدرسيين والصحفيين.. – نجحوا بدايه في الايام الاولي باحراز نقاط بسبب الصدمة التي لم تكن متوقعه* *للمواطن المسكين.. لكن بعد استعادة الوعي ورباطة الجأش.. شافوا السم القدر عشاهم كل الشعب لبي نداء القايد بحمل السلاح كل الشعب تجيش وتعسكر وانتظمت المقاومة وهذا وحده استفتاء اكد التفاف الشعب* *وتاكيد تقته في الجيش.. – التفاف الشعب حول القايد والجيش هو اول الخطوات الواسعه لطريق النصر وهو الامر الذي قاد لاحترام العالم المتحضر المدني نحو احترام دوله السودان حكومه وشعبا. فقد اذهلت جرايم الجنجويد العالم* *فهي جرايم لم تعرف حتي في عهد التاريخ السحيق لعهود الظلام العالمي السياسي والعسكري.. – واحترم العالم هذا الجيش الباسل وهذا الشعب الصابر الشجاع*..- *-ولعبت اجهزه الدولة السياسيه من الجانب الدبلوماسي والسياسي والعسكري والشعبي اكبر نجاح و تاكيد علي ان دولة السودان باقيه موحدة قويه مومنه بالله وبالقدر وبانها* *حرب فرضت علي هذا الشعب المومن.. بل وهي انذار للدول التي تجاورنا وتتامر علينا ان التامر الصهيوني ووكلاوه لا دين له والدور قادم عليهم وهم يعلمون ذلك.. – – فلتذهب دولتنا بجيشها وحكومته لتجلس بي نديه وبقوة وبثقه مع امريكا ودويله الشر والمجتمع الدولي والاقليمي المرتشي.. بعد ان شارفنا علي نظافه دولتنا من قاذورات الشتات الغربي افريقي وبعد ان نجحنا نحو تقويه دولتنا بالاتجاه نحو المحور الشرقي الذي قدم وما زال ونحن ايضا سنقدم له مع* *شكرنا وامتناننا و ثقتنا به وابوابنا وقلوبنا مشرعه لاستقباله بيننا والبيت بيتهم وهم الضيوف ونحن رب المنزل دون تحفظ وتردد.. .. – – – – – فلنطمئن نحن في الموقف الاقوي ولن نقبل بوجود لقاتل* *ومغتصب روع نساونا واطفالنا بيننا.. نثق في قيادات جيشنا وقايدنا البرهان وكباشي والعطا وجابر ومفضل واللبيب وظافر ونصرالدين وكل احرار الجيش وكل ابطال القوات المشتركة والمقاومة الشعبيه بكل اطيافها الوطنيه.. ثقتنا متوفرة في نفوسنا محملة ومكررة الي القايد حتي اصغر جندي.. وثقتنا في قياداتنا السياسيه والمجتمعيه الوطنيه.. وما تبقي لنقوله هي رسالة بسيطه.. – جنيف الان بيننا ايها العملاء والحشاش يملا شبكته*. ” ” *مني ابوالعزايم*