خبر و تحليل- عمار العركي : الحكومة السودانية و مصيدة التقراي الامريكية
▪️تطابق وتشابه في السياسية الامريكية حيال الحرب في اثيوبيا والسودان مع اختلاف دعمها لحكومة ابي احمد عبر الامارات ، وفي السودان تناويء حكومة البرهان.
▪️عندما تدخلت “الصين” في المشهد لاول مرة بتعيين مبعوث ولاول مرة تعقد مؤتمر افريقى للسلام في اديس لدول المنطقة ( سلام الصين) لحل كل الخلافات والتوترات وتقرر عقده كل ستة أشهر .
▪️انزعجت امريكا وجن جنونها ، وقبل انقضاء فترة الستة أشهر طبقت ذات السياسية والاسلوب الحالي فى حرب السودان لقطع الطريق امام “روسيا” واستدراج الحكومة السودانية إلى سويسرا .
▪️فعملت على قطع الطريق امام “الصين” وتدخلها ، واستدرجت جبهة التقراي الى “بريتوريا” بجنوب افريقيا والضغط عليها والقبول باتفاق قبل خروج الجيش الاريتري وقوات الامهرة وعودة المواطنيين النازحين إلى مدنهم وقراه
▪️الان ، وبعد مضى اكثر من عام على.الاتفاقية ، وبعد ان كانت جبهة التقراي على بعد 100 كيلو متر من قصر ابي احمد فى العاصم اديس واعلان الانتصار الوشيك، تدخلت (امريكا) بذات سيناريو وحيثيات تدخلها الحالى فى السودا
▪️فتقهقر التقراي وانشقوا على انفسهم وفشلوا واضاعوا كل انتصاراتهم ومواطنيهم وآراضيهم التي لم يخرج منها مليشا الامهرة الفانو ولا الجيش الإريتري ، وما استطاعت حكومة ابي احمد الموقعة ، ولا الوساطة الأمريكية الجنوب إفريقية اخراجهم منها وعودة المواطنيين إليها .