خبر و تحليل -عمار العركي : اللبيب : ترقية جندي وطني
* صدرت الترقيات السنوية وسط الجيش والقوات النظامية الأخرى وكانت مختلفة عن كل ترقيات الأعوام الماضية، صدرت ووجدت بعض مستحقيها ترقوا لرتبة الشهيد العليا ، والبعض الآخر “تمنع” لانها تمنعه من القتال في المقدمة ، والبعض أجل الإحتفاء بها إلى يوم الإحتفاء الأكبر بالنصر القادم بعون الله.
* صدرت الترقيات وغالبية المترقين إما مهاجمين وإما مدافعين إما محاصرين في مواقف بطولية تتلاشى معها كل الفوارق والرُتب ، فالكل جُند الوطن ، وبالأمس القريب شاهدنا اللواء “الظافر” مع جنوده “كتف بكتف” يقودهم في خط النار في معركة منصورة امدرمان ، وقبله كان القائد العام للجيش في خط نار مسيرات معركة “جبيت بوتسودان” وما برح خط النار حتى إطمئن على قواته من الضباط المتخرجين والجنود والجرحى وقبر الشهداء،
* اللواء محمد عباس اللبيب جاء تعيينه نائباً لمدير عام جهاز المخابرات العامة فى وقت صعيب ، وترقيته جاءت في توقيت عصيب وهو يقود قواته ضمن القوات المسلحة في ملحمة صمود مملكة سنار العصية رغم الحصار .
* اللواء اللبيب تلقى نبأ تعيينه في خط النار ومع جنوده،، جنود الوطن ، وتلقى نبأ ترقيته لرتبة الفريق ركن الرفيعة في ذات خط النار وذات الجنود ، جنود الوطن ، وليس هناك ارفع ولا ارقى من بعد رتبة الشهيد الا رتبة ( جندي وطني) واللبيب وكل مترقي خطوط نار المعارك الأمامية استحقوها عن جدارة واستحقاق ، سدد الله رميهم ونصرهم على أعدائهم ونصر من عنده وفتح قريب.