خبر وتحليل – عمار العركي : لجنة تحقيق بدواعى تأمين وليس تخوين
▪️يجب تشكيل لجنة تحقيق من مختلف الأجهزة للتحقيق فى العملية الإرهابية لمحاولة اغتيال رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان والكشف عن المجرمين وكل من تورط فى هذه الجريمة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ، الرحمه والمغفرة للشهداء وعاجل الشفاء للجرجى والمصابين
▪️محاولة اغتيال رمز السيادة أمر جلل في أى دولة تطيح برؤوس ومواقع ومناصب ومسئولين فى اللحظة والتو قبل مزاولة لجنة التحقيق “التقليدية” مزاولة عملها .
▪️محاولة إغتيال رئيس اي دولة تؤدى الى تقدبم إستقالة فورية من كل الجهات المسؤولة والمنوط بها تأمينه وحمايته انتظاراً لتقرير وتوصية لجنة التحقيق
▪️ محاولة إغتيال رمز السيادة السُودانية الفريق اول عبدالفتاح البرهان بهذا الاسلوب الاستخباري المُهين و المستفزذ وفى عقر موقع عسكرى وليس مدني.
▪️محاولة إغتيال القائد فى عرينه وبين ضباطه وجنوده العسكريين وفي مناسبة مهمة واستثنائية بمزاولة نشاط التخريج بعد توقف “اجبارى” متذ سبعة سنوات يُفترض معه رفع درجة الأمن والتأمين بغض النظر عن حضور البرهان المناسبة.
▪️خلاصة القول ومنتهاه:
▪️قبل عمل لجنة التحقيق ومن باب ان تهديد لحياة رمز السيادة لا يحمل الخطأ والاهمال بحسن النية والخير يعم والشر يخص يحتم ضرورة آوان التغيير الذى تأخر كثيراً على كأفة مستويات القبادة والهيئات والأجهزة الأمنية ، دون ذلك فالمرة القادمة سيصيب العيار الذى “دوش’ ، والكل سيتصارع في إستحقاق كونه البديل بما فيهم نائب البرهان المتمرد الذى أقيل من منصبه ولم يعترف بالإقالة