مني ابوالعزايم .. تحية لأبطال جبيت
استشهدوا وهم قد تخرجوا من الكليه الحربيه يحملون عهدا بانهم وارواحهم فداءا لهذا الوطن العزيز.. – ويفخرون بحملهم شرف تقدمهم بحمايه و نصرة ارضهم وعرضهم وفرضهم ..
وقد قتلوا في الميدان وهم في طابور التخرج وسط اهازيج الفرح بمسيرة غادرة احزنت اسرهم ولكنها فتحت لهم طريق النصر والشهادة وليروا. الوعد الالهي ان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فرحين بما اتاهم الله من فضله وخيره واختياره واصطفاءه لهم ليرتقوا الي جواره.. فهل هناك من شئ افضل من الجنة ومجاورة رب العزه وصحبة النبي محمد.. مليون صلاة وسلام عليه.. ومن تسبب في موتهم وارتقاءهم هم اعداء الله* *من الاستخبارات العالميه لدول الاستكبار فالحرب الان تحركها الازرار بالضغط علي الازرار وبرصد اقمارهم الصناعيه.. و ويبدوا ان اعداء الله قد فاض بهم.. ففي نفس اليوم الساعه الثانيه صباحا تم اغتيال ابوهنيه قايد حماس الرسالي في مقره الشخصي* *والشهيد قد سبقه اولاده الثلاثة واحفاده هؤلاء الاعزاء قد اشتاقوا رؤيته ليرفل في نعيم الجنه معهم.. وهو قد اشتاقهم و ان يكون في معية محمد وصحبه.. وطريق النضال طويل وشاق.. وموكد وهناك من هم جاهزون وكل يتقدم باذلا روحه يفتدي ارضه وعرضه وفرضه.. وهم بالألاف ليقودوا طريق الجهاد والتمكين في ارض غزة العزة..وقبله بايام قتل الساعد الايمن لحسن نصرالله القايد “شكر”* *باستهداف مسيرة ارسلت له خصيصا واحتفت بذلك اسرائيل جدا.. ثم كان استهداف القايد البرهان ولكن اخطأ رميهم وشلت يدهم..* *فمازال البرهان في الميدان لاداء الامانه فتبليغه الرساله لم يكتمل بعد وميعاد النصر قريب.. اليس الصبح بقريب*
*اما القايد البرهان*
*الله يكون في عونه.. علي* *المستوي العام قايد لجيش السودان ومعركة وجود السودان وعزته وكرامته وكبرياءه.. ومحاولات لا تنتهي لتخوينه والتشكيك فيه وفي قيادات جيشه.. – وعلي المستوي الخاص بعيد عن اسرته.. وقد فقد اعز مايملك وهو الولد في حادث ما زال موضع شكوك استخباراتيه والمستهدف الفت من عضد وصمود الوالد القايد.. وايضا يواجه تهديد لحياته واستهدافه وهو رجل حرب.. واظنه يتوقع ذلك. وهو صابر علي هذه المكاره ويتقوي عليها عندما يري معاناة شعبه وتشرده امام غزو الملايش والنهابين وبقايا عصابات آل دقلو لعنهم الله في القبل الاربع..و شعبه الصابر الذي اعلن التفافه حوله وحول جيشه رغم ظرفهم المولم الدقيق. هم يلوكون الصبر في معسكرات الايواء.. ربنا يقويهم وينصرهم.. و يقويه وهو يقود معركة وجود الوطن*