الحكومة السودانية تضع شروطاً لمفاوضات جنيف
أكدت الحكومة السودانية، إن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والاغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته”، وذلك في أول رد على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في مفاوضات في جنيف ترمي لوقف إطلاق النار.
وقالت الخارجية السودانية، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة السودانية شكرت من خلال ردها كل الجهود المخلصة لإنهاء الحرب، مؤكدة استعدادها للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال المدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن و فتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
و أشارت الخارجية، إلى أن الحكومة هي “الأحرص على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى لذلك”.
و أضافت، أن الرد على الطلب الأمريكي حوى طلبا بإجبار المتمردين على وقف عدوانهم المستمر على المدن والقرى وفك حصار المدن وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم و داعميهم، بدلا عن فتح منابر جديدة للتفاوض، مشيرة إلى أن رد الحكومة السودانية حوى كذلك المطالبة بالتشاور المسبق حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها.
وطلب الرد الحكومي بحسب الخارجية السودانية عقد اجتماع مع الحكومة الأمريكية ” للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام”.