كتب: خالد حاج علي أدروب : المؤتمر الوطني بين سندان الفاعلية السياسية ومطرقة الإشاعة
رآجت بالأمس على وسائل التواصل أخبارا شائعه وكاذبة مفادها بأن هنالك إنشقاق في كابينة المؤتمر الوطني وعندما قرأت هذه الاخبار لم اصدقها لأنها جاءت في سياق الأمانة العامة للمؤتمر الوطني وكلنا يعلم أن نظام المؤتمر هو نظام رئأسي بقدر ما أنه ليس بنظام [أمانات ودوائر] لأن خبر الشائعة جاء كالأتي: الأمين العام للمؤتمر الوطني [إبراهيم محمود] يقود انشقاقا والخ..علما بأن المؤتمر الوطني لايعتمد في نظامه نظام [ الأمانات والدوائر] كبناء تنظيمي بقدر ما أن نظامه [رئاسي] أيضا لايمكن لرئيسه نفسه ان يكون امينا عاما وهو رئيسا جاء وفقا لمؤتمر شورى عام ووفقا للوائح الحزب التنظيمية والقانونية لكن مع ذلك كان علي أن اتقصى مايجري وفعلت هاتفي وعملت على التواصل مع قيادات المؤتمر الوطني للتأكد من الشائعة ومع مايجري في أروقة الحزب الفاعل في الساحة السياسية السودانية.
وبعد تقصي وتواصل مع عدد من قيادات المؤتمر الوطني بالداخل والخارج الصف الأول تحديدا علمت أن الأمر لايعدو الا عن شائعة سمجة من مناوئي ومعارضي الحزب وان حزب المؤتمر الوطني متماسك جدا وهو حزب رائد وقائد كما أنه حزب مؤسس وفقا لنظم ولوائح كما لايمكن له أن يكون بهكذا تفاصيل ترويجية سمجة من البعض كما اشاع
وحتى اذ كلف الحزب وعدل في هياكله فهذا أمر روتيني في إكمال هياكل الحزب وترميم قطاعاته يبدو لي أن حزب المؤتمر الوطني سيبدو خطوات جريئة وسياسية فاعلة في المشهد السياسي القادم بالبلاد وسيكون اكثر حضورا وهو صاحب الفاعلية السياسية بأسمه العريض وقواعده الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها في الشارع السوداني ربما هذه الأشياء سترهق معارضيه ومناوئيه من الاحزاب الأخرى