قُصر الكلام .. عامر باشاب … تنفيذي المناقل وجود بلا موجُود !!
…
عندما تم إنهاء تكليف المدير التنفيذي السابق لمحلية المناقل مواطنيها حمدوا الله كثيراً على ذهابه غير مأسوفاً عليه وظنوا بأن حكومة الولاية وصلت لقناعة خلع الفشل من جزوره في شخص المدير التنفيذي السابق المدعو “حافظ ” بحكم أنه لم يُقدم ( الحبة) لهذه المحلية الغنية بالموارد والإيرادات بل تأخر بها للوراء حيث ظل و مُنذ تكليفه
وحتي الرحيل
(مدور في الفاضي) إجتماعات هي أقرب للمخارجات كونها
لم تحقق مُخرجات
ليثبت بذلك أنه أفشل مدير تنفيذي يمر على المناقل حيث لم يضيف شيء يُذُكر ولم يقدم ما يمكن أن يحسب له كإنجاز وهكذا ظل طيلة وجوده حليف للفشل والتخبط والعشوائية و يكفي في عهده مدينة (المناقل) عاصمة ولاية الجزيرة التجارية والصناعية تحولت إلى مدينة نفايات وقازورات وبرك ومستنقعات
و حُفر وغيرها من الظواهر السالبة التي أحاطت بأسواق واحياء المدبنة فشوهتها !!
ويا للحسرة والأسف الشديد المدير التنفيذي الجديد الذي إستبشر الناس خيراً بمقدمه وتوقعوا أن يكون هو المُنقذ الذي سوف يُحدث النقلة والطفرة الحُلم
لكنه صدم الجميع بسيره في الإتجاه المعاكس للإنجاز أي سار على نفس نهج سابقه وللأسف كان خلف من جنس السلف وجود بلا مردود وبدون فعل موجود وظل هكذا حتى الآن محصور في دائرة الفشل والمبررات المكرورة
(الخريف فاجأنا)
و(السيول باغتتنا)
( ميزانية مافي )
والدليل على الفشل الحال ياهو ذاتو الحال، وحل دائم في طينة عدم الإستعداد المُبكر !!
و(غرق) في أخطاء الماضي !
وتراكم وسخ إداري تتجدد معه الكوارث والمصائب والمحن. ؟!
حقاً ليس أمام المواطنين الآن
إلا ان يدعو الله :
( اللهم أجرنا في مُصِيبتُنا،وأخلف لنابخير )
…
قُصر الكلام بس والسلام.
باشاب