لجنة الأمن الخاصة بنهر النيل تعلن عن قائد للمقاومة “مجرما هاربا” وتوجه تحذيراً
أفادت لجنة أمن ولاية نهر النيل بأن المدعو محمد محمد علي إبراهيم المعروف بـ “ود أحمد” هو مجرم هارب ومطلوب للعدالة بتهم جنائية متنوعة، منها القتل العمد والخطف والحرابة وإثارة الحرب ضد الدولة ومحاولة تقويض النظام الدستوري.
جاء في تعميم أنها أكدت أن أي شخص يثبت دعمه أو إيوائه أو تقديمه لأي نوع من المساعدة له أو لفرقة العصابة الخاصة به يعتبر شريكاً له في هذه الجرائم ويعرض نفسه للمسؤولية القانونية.
وأشارت إلى أن مكونات اللجنة الأمنية من الجهات القضائية والقوات النظامية تضيق الخناق بشكل متزايد على المتهم المذكور وأفراد عصابته، مع تصميم قوي على تقديمه للعدالة دون أي تهاون في تطبيق القانون، وذلك إحقاقاً للحق وكبحاً لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال أو توجيه السلاح ضد المواطنين والقوات النظامية أو المساس بأي شكل من الأشكال بأمن الولاية وسكانها.
وقبل اسبوع أعلنت حكومة ولاية نهر النيل في شمال السودان، ، عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية وإصابة آخرين نتيجة الاشتباكات مع مجموعة منشقة من المقاومة الشعبية في بلدة “الفريخة” الواقعة شمال مدينة بربر، دون أن تتمكن من القبض على قائد المجموعة الذي فرّ.
وقعت يوم 19 يوليو الحالي مواجهات بين قوة مشتركة من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات من جهة، ومجموعة منشقّة عن المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع، وذلك في شمال بربر بولاية نهر النيل.
أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان تلقته “سودان تربيون” أن “القوات النظامية سجلت حالتي وفاة وإصابة واحدة، ولا تزال القوات تفرض طوقاً أمنياً حول منطقة الفريخة وتقوم بعمليات تمشيط لاعتقال المتهم وتقديمه للعدالة”.
وأشار إلى استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل في البلدة بعد نجاح العملية الأمنية المشتركة وتحقيق جميع أهدافها في القضاء على مجموعة مسلحة يقودها أحد الأشخاص المطلوبين للعدالة.
وقال إن القوات المشتركة خاضت اشتباكات مع المجموعة المسلحة وأسفرت عن تكبيدها خسائر فادحة، وتمكنت من ضبط أسلحة وذخائر كانت تملكها.
شهدت اشتباكات مشابهة مع نفس المجموعة في منتصف يونيو الماضي بمدينة الباوقة، أسفرت عن اختفاء قائد المجموعة محمد ود أحمد.
يطلب قائد الفصيل المسلح إغلاق مناطق التعدين في ولاية نهر النيل أمام المنقبين عن الذهب الذين يأتون من غرب السودان، كما تشير التقارير إلى أن ود أحمد يرفض ما يعتبره هيمنة عناصر النظام السابق على المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع.