الاثنين المقبل.. الحصر الأول للوافدين الموجودين بولاية القضارف
يبدأ يوم بعد غد الاثنين التاسع والعشرين من يوليو الجاري بولاية القضارف الحصر الأول الشامل للوافدين الموجودين بالولاية نتيجة للظروف التي فرضتها الحرب على بعض ولايات بالبلاد والذي تنفذه اللجنة العليا لحصر وايواء النازحين بالولاية بالتعاون مع عدد من الوكلات الأممية والمنظمات العاملة.
وأوضح المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا لحصر وايواء النازحين، الدكتور أحمد الأمين آدم، أن الهدف الأساسي من الحصر هو توفير معلومات واحصائيات دقيقة عن إعداد الوافدين الموجودين بالولاية للمساهمة في تقديم الخدمات لهم ومساعدة الجهات الخدمية على توفير الخدمات المناسبة، وفقا لـ”سونا”.
وأشار إلى أن الحصر يشمل كل الوافدين المتأثرين بالحرب بالولاية الموجودين بمنازل المواطنين والمؤسسات والمدارس.
وتقدم بشكره لكل الجهات التي ساهمت في دعم برنامج الحصر من الجهات والمؤسسات الحكومية مشيدا بدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) والمفوضية السامية لشئون اللاجئين واليونسيف والشركاء الآخرين.
يذكر أن مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف، كانت قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن عدد النازحين للولاية من ولاية سنار مدينة سنجة والدندر أكثر من 135 ألف نازحا ونازحة وذلك بسبب الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً. وأوضحت أن الولاية رفعت درجة الاستعداد القصوى بتكوين غرفة طوارئ وإيواء برئاسة مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وعضوية وزارة المالية وديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني.
وأضافت أن عدد من المبادرات من مجتمع القضارف بلغت 20 مبادرة تقوم باستقبال النازحين وتجهيز الوجبات وجزء تدخل في عمل العيادات وكل ما يلي النازحين في أكثر من 12 مركز استقبال بالإضافة للإعداد بعمل (8) مواقع إيواء بديلة في محليات وسط القضارف والقلابات الغربية وتوفير 4000 من مواد الايواء وعدد500 وحدة سكنية بمحلية الفاو قرية حنان وعدد1500وحدة سكنية بمحلية وسط القضارف والقلابات الغربية و3مواقع اخرى في منطقة طيبة وكبروس والصراف سيتم تخطيطها وذلك بالتنسيق مع لجنة الايواء وحكومة الولاية والشركاء الدوليين.
وناشد مسئوول الإجراءات بمفوضية العون الإنساني بولاية القضارف المجتمع الدولي بالتدخل لمجابهة الظروف التي يعيشها النازحون خاصة مع فصل الخريف وهطول الأمطار.