النصر الاكاديمي الساحر لجامعة التقانة .. بقلم : علي يوسف تبيدي
جامعة علوم التقانة تحرز نصرا اكاديميا وعمليا على مستويات الجامعات الخاصة في العالم والسودان رغم ظروف الحرب القاسية لايدانيه أي مفخرة علمية أخرى ولايقترب منه أي توصيف على مستوي عال في دنيا الاكاديميات.
نالت جامعة التقانة هذه القلادة العلمية الذهبية من النسخة الثالثة في نظام تقييم الجامعات العالمية الذي يغطي اكثر من 60/000 جامعة تصدر في دولة اسبانيا للبحث العلمي وهو نظام (webometrics ranking of world universities)
وقد كان هذا الفلاح العلمي الكبير تقف وراءه خطة اكاديمية طموحة خلقت قاعدة عريضة من الإنجازات المحسوسه في تنشيط البحوث العلمية والمعرفية انعكس على المجالات المجتمعية ومشروعات الاستنارة.
لايمكن اغفال مجهودات العميد الكبير د. المعتز محمداحمد البرير مدير جامعة التقانة التي كان لها رأس الرمح في تحقيق هذه الانجازات العلمية التي وصلت إلى مستوي التفوق الاول على صعيد الجامعات الخاصة في العالم.
جامعة العلوم والتقانة على مدي رسالتها العلمية والاكاديمية تتزين بمجموعة من الاساتذة الجامعيين أصحاب الدرجة العلمية رفدوا هذه الجامعة بخلاصة العلم والاستناره في جميع العلوم والتخصصات المختلفة التي لعبت دورا متعاظما في بلوغ هذا النصر المؤزر.
وعلى صعيد آخر ظلت التقانة تقدم المنح المجانية للطلاب والطالبات الذين يشكون من ضيق ذات اليد ورغم ظروف الحرب القاهرة أقامت الجامعة محليا عدة مراكز بالولايات وخارجيا افتتحت أفرع بعدد من الدول على راسها جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حتى تضمن مستقبل زاهر لطلابها مما اثلج صدور أولياء أمورهم واسرهم .
وايضا لم تبخل جامعة التقانة على تفعيل البحوث العلمية وإنشاء المعامل العصرية في اطار تلبية متطلبات الحوجة الاكاديمية المطلوبة.. ولم تتواني ادارة الجامعة على الدوام من جلب أعظم المعدات والمعينات التقنية لحلقات التدريس والجرعات الاكاديمية فضلاً عن الاهتمام الزائد ببرامج التدريس والتعليم المنتظمة في إطار تحقيق الاهداف العلمية ورغم ظروف الحرب القاهرة وقعت عدد من الاتفاقيات مع جامعات مصرية وسعودية وغيرها من الدول.
لاشك بأن ادارة جامعة التقانة كان حرصها على الوصول الي هذه الغايات الكبري من خلال الاهتمام الزائد بتوفير المناخ الملائم الذي يخدم الخطة المرسومة التي تجلت في تحقيق المراتب الاولى على صعيد الجامعات الخاصة في السودان.