عثمان جلال يكتب/ مليشيا آل دقلو وقادة تقدم شركاء في الخيانة الوطنية
يقيني الراسخ ان مليشيا ال دقلو وقادة تقدم روح واحدة في أجساد مختلفة فهم شركاء في الجريمة الأخلاقية ضد الدولة والشعب والجيش السوداني .
يقيني الراسخ ان قادة تقدم هم صناع الحرب الدموية الحالية،وهم الحاضنة الفكرية والسياسية والاجتماعية للمليشيا المجرمة .
وهم من حرضوا قيادة المليشيا لتوسيع رقعة الحرب واستمرارها بالتوحش الذي تعلمون.
وهم من حرضوا المليشيا المجرمة على دخول الأحياء السكنية والاعيان المدنية والمؤسسات العامة والخاصة للحماية من الطيران وقالوا ذلك جهارا . وهم من حشدوا لها السند والتأييد الإقليمي والدولي ، وهم من حرضوا الدول الكبرى على الدفع في تجاه استمرار الحرب حتى تفكيك وتصفية الجيش السوداني وتكوين الجيش الجديد ونواته مليشيا ال دقلو الارهابية.
وهم من حرضوا دول الجوار السوداني للاصطفاف مع المليشيا وفتح الحدود لامدادها بالمرتزقة والعتاد والسلاح .
بل لا تزال قيادات تقدم تدفع بقوة وتصميم لاستمرار الحرب فشعار لا للحرب عندهم يعني استمرار الحرب حتى ترضخ قيادة الدولة والجيش على ابرام صفقة تعيدهم إلى مراكز السلطة من جديد ولكن هيهات.
يقيني الراسخ ان قادة تقدم احترقوا سياسيا ومجتمعيا واخلاقيا لذلك فان الحوار الفكري والسياسي معهم يعني العدمية فهم ومليشيا دقلو الارهابية سيكونون في المصير سواء كما كانوا في الخيانة ضد الوطن والشعب والجيش سواء فبئست صفقة البادي .
الاربعاء ٢٠٢٤/٧/٢٤