إثيوبيا: 229 قتيلا على الأقل جراء انزلاق أرضي عقب هطول أمطار غزيرة
أودى انزلاق للتربة الإثنين عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا بحياة 229 شخصا وفق ما أفادت السلطات المحلية الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع. وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الأفريقي.
أعلنت السلطات المحلية في إثيوبيا مقتل 229 شخصا على الأقل جراء انزلاق للتربة الإثنين عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب البلاد.
من جهتها، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية نقلا عن مسؤول المنطقة أن حصيلة القتلى الأولية بلغت 157 شخصا، مشيرة إلى أنه تم العثور على خمسة ناجين.
وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الأفريقي.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية إلى أنه وفق مسؤول منطقة غوفا داغيماوي أييلي، طمر معظم الضحايا الإثنين فيما كانوا يساعدون سكان منزل تضرر بانزلاق أول للتربة.
وقعت الكارثة في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو الواقعة في منطقة وريدا في غيزي-غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومترا وعشر ساعات بالسيارة عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال داغيماوي: “الأشخاص الذين سارعوا لإنقاذ الأرواح ماتوا (…) بمن فيهم المسؤول المحلي وأساتذة وعاملون في مجال الصحة ومزارعون”.
تضامن أفريقي مع إثيوبيا
من جهته، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنه “متضامن مع الشعب والحكومة الإثيوبية”. وأضاف على منصة إكس “نصلي من أجل عائلات أكثر من 157 شخصا فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في انزلاقات تربة مدمّرة”.
وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في نيسان/أبريل وأيار/مايو، خلال موسم الأمطار “القصير”. وبدأ موسم الأمطار “الطويل” في البلاد الواقعة في شرق أفريقيا في حزيران/يونيو.
وفي أيار/مايو 2016، قُتل 41 شخصا في انزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضا في منطقة الأمم الجنوبية.
وفي 2017، لقي 113 شخصا حتفهم بانهيار جبل من القمامة في مقلب نفايات على مشارف أديس أبابا.
فرانس24/ أ ف ب