نبيل أديب : لن أناقش مسألة فصلي من الجبهة الديمقراطية للمحامين

أكد رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، نبيل أديب، أنه لن ينخرط في جدل مع الجبهة الديمقراطية للمحامين بشأن قرار فصله.

وقال أديب : “لم أرَ تعارضاً بين انتمائي للجبهتين، وإذا ما رأت سكرتارية الجبهة الديمقراطية ذلك الآن فهذا شأنها.”
وأردف: “لن أخوض في جدال حول هذا الموضوع وسأظل متمسكاً بالمبادئ التي تربطني بالجبهة الديمقراطية، ولن أسعى لمعاداة هذه الجبهة أو قياداتها. وستظل مكانة الجبهة الديمقراطية دائماً محورية ضمن جبهة الحريات العامة بغض النظر عن المتغيرات السياسية قصيرة الأمد.”

وكانت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين قد أعلنت فصل المحامي والقانوني نبيل أديب، رئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة. وأكدت أن السبب وراء الفصل هو ابتعاده عن خط وبرنامج الجبهة بانضمامه طوعاً إلى كيان سياسي يدعم انقلاب البرهان الذي وقع في 25 أكتوبر 2021.

وأوضح أديب ل، أن الكتلة الديمقراطية هي أحد شقي تحالف الحرية والتغيير العريض الذي قاد ثورة ديسمبر. وأضاف بأن “الجبهة الديمقراطية هي تحالف بين الشيوعيين والمستقلين لتحقيق أهداف المرحلة الوطنية والديمقراطية؛ وهو تحالف واسع ولا يتمتع بتنظيم شديد الدقة.”

يُشار إلى أن أديب انضم مؤخراً إلى الكتلة الديمقراطية الداعمة لاستمرار الصراع وانقلاب البرهان، وشارك في ورشة القاهرة الأخيرة للقوى السياسية السودانية ضمن وفد الكتلة. وكان قد صرح قبل الورشة بأنه لا يمانع المشاركة في المؤتمر المرتقب المزمع عقده برعاية مصر بهدف الوصول إلى توافق حول أزمة السودان.

وتلاحق أديب العديد من الاتهامات من قانونيين وسياسيين، وثوار بأن رئيس لجنة فض الاعتصام متخاذل وعاجز عن هوية كشف مرتكبي الجريمة البشعة أمام بوابات القيادة العامة في العام 2019 رغم إلمامه بالعديد من الأدلة والشواهد والبراهين.

مقالات ذات صلة