خبر و تحليل – عمار العركي : بنغال وهنود الشتات يغزون الإمارات
▪️في الوقت الذي تتباهى فيه الإمارات بقدرتها على استضافة الوافدين من جنسيات عديدة وتعايشهم السلمي على أراضيها، ازدادت الدعوات والإجراءات التي تأخرت كثيراً إلى معالجة إختلال التركيبة الديموغرافية و التوازن السكاني.
▪️مؤخراً ، قضت محكمة اماراتية بإدانة 57 متهماً من الجنسية البنغالية في القضية المعروفة إعلامياً بـ “التجمهر” بهدف الضغط على حكومة بلادهم بالسجن المؤبد لـ 3 وعلى 53 آخرين بالسجن 10 سنوات.
▪️لا نتوقع أنه بهذا الحكم قد تم قفل هذا الملف الذي ظل مفتوحاً منذ سنوات نتيجة للتغيير الديمغرافي و “الحضري” للإمارات والذي وفقاً لبيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الإمارات ، بلغ عدد السكان الأصليين في الإمارات العربية المتحدة في عام 2024 حوالي 2.99 مليون نسمة، أي ما يمثل حوالي 30٪ من إجمالي عدد السكان ، و70% يمثلون الاجانب. والوافدين.
▪️الهنود والبنغالة يمثلون نسبة 30% من إجمالي الاجانب والجاليات المقيمة ، والذين يسببون ازعاج وقلق للحكومة الإماراتية رغم القوانين الصارمة والاحكام القضائية والابعاد والترحيل المستمر.
▪️هذه الوضعية والتركيبة “الحضرية” المختلة مكنت الجالية البنغالية ان تحتل في دقائق شوارع العاصمة ابوظبي ، فماذا لو تحركت معها الجالية الهندية المقدر تعدادها بأكثر من 3.5 مليون
▪️ماذا لو انتظموا ونظموا انفسهم ، ورفعوا من سقف مطالبهم وحقوقهم (بتقرير المصير) عن دولة فقط (سيدة على الأرض والاسم ) وتعتمد عليهم اعتماداً كاملاً في تحقيق السيادة والريادة وعمران أرضها و شئونها الداخلية المتعلقة بالخدمات والاتصالات والتكنولوجيا و الاقتصاد والامن…الخ .