الكلام المباح .. كتبت مني ابوالعزائم .. كلمني والكاين يكون
*تاكيد قائد البلاد البرهان في كل لقاءته مع جنوده وشعبه الذي لم ينقطع عنهم ابدا.. هو الثأر للشعب السوداني من الاوباش الذين اعتدوا علي ارضه من نهبوا دياره واعتدوا علي شرفه وغدروا بجيشه.. لا تهاون ولا تفاوض الا اذا تحققت شروط تم تداولها مسبقا بمنبر جده _تصريحات العطا الناريه ومهاجمته بعنف للامارات وتسميه الاشياء بمسمياتها حتي اصبح جاذبا لكل وكالات الانباء العالميه – وتاتي تصريحات عقار القويه الساخرة الرافضه للتفاوض حتي منبر جده رفضه.. – وصمت ومهادنه كباشي ومناصحاته حول الاستعداد لملاقاة العدو.. وزياراته المستمرة للميدان ومخاطبة جنوده وبث روح النصر بينهم.. – زيارات الفريق جابر لتفقد مناطق الانتاج وبث روح التفاول والتشجيع واعلانه التصميم علي دحر اخر جنجويدي ليعود السودان حرا ماضيا في بناء نهضته ومستقبله. هذا كله يتم بتنسيق.. كل منهم يقوم بدوره في محيط محدد مرسوم.. ولكن نقطه الالتقاء كانت هي دحر اخر جنجويدي والثار للشعب السوداني ولكرامته .. – – هذه هي السياسه والسياسيون يعرفوها تماما.. انظروا لحال السودان علي الارض انتصارات الفاشر القويه.. الاصرار لدخر العدو واستمرار معارك سنار ووسط السودان والهجمات التي لا تتوقف ضد الملايش برا وجوا..معارك قويه قادت لقرب اعلان نظافه الخرطوم وفي الطريق تحرير ونظافه مدني.. انظروا الي نزوح ولايات هي تعتبر الحاضنات الشعبية للجنجويد الي تشاد وجنوب السودان ويوغندا يشربون من نفس الكاس التي اذاقوها لسكان الخرطوم وولايات دارفور ..اضافه الي مقتل معظم قيادات المليشيا مما فت في عضدهم واقلق مضجعهم. وفناء شبابهم وهلاكهم من اجل آل دقلو اذاقهم الله سؤ ما يفعلون.. – – اصرار وتصميم الشعب للالتفاف حول الجيش حارس المال والدماء.. وانخراط رجال وشباب السودان بكل توجهاته وانتماءاته.. حيث لا توجة وانتماء الا لتراب الوطن العزيز الغالي.. فالحصه وطن.. شباب السودان الان في ميادين القتال كتف بكتف مع الجيش..يقدمون اروع صور الفداء.. واتفاق عفوي بين المجتمع والدوله بالاحتفاء بالشهداء اجتماعيا وعسكريا و اعلاميا.. حتي الرئيس البرهان و قيادات الجيش تقوم باداء واجب العزاء لاسر الشهداء.. تدهشون الدنيا انتم ايها الصابرون من اسر الشهداء الذي يضاهي صبرهم صبر اسر شهداء غزة العزة.. وادهاش العالم الذي يشاهد كيف ان الاسر السودانيه تحتفي بتقديم اكثر من مجاهد من ابناءها فداء لارضه وعرضه وفرضه.. – – – وانظروا الي الجانب الثاني المظلم حيث ازدياد عدد الهلكي من مرتزقه ملايش دعم آل دقلو.. – – ولم تسلم الدول التي دعمت آل دقلو فقد اصابتها لعنه ظلمها للشعب السوداني العابد المؤمن الصابر..هاهي تذوق مر وسؤ ما قدمت من دعمها للاوباش..فقد اصابها غدرها في ديارها- والان تتداعي اثار الحرب علي دول الجوار المتأمرة ضد السودان.. وتعاني من ثورة شعوبها عليها. َ-مثال تشاد.. اثيوبيا.. والمضحك افريقيا الوسطي حكومتها تدعم الملايش.ومعارضتها ضد الحكومه وفي نفس الوقت تحارب مع الملايش. وكينيا روتو تشتعل.. وليبيا حفتر تقسم انها لم تتدخل بالسودان ولا تدعم الملايش.. وانها تدعم اللاجئين السودانيين.. – ما يحدث بالسودان الان قلب كل الموازيين وافشل تباعاا المخطط الذي قد راهنت عليه الامارات. اضافه الي تشويه سمعه الامارات دوليا كدوله ارهابيه.. وادانتها من الكونغرس الامريكي وتوبيخها من لجنة العلاقات الخارجية.. – وادانتها من مندوبة الولايات المتحدة الامريكيه.. وهزال حال من كانت تدعمهم.وتراهن عليهم من العملاء السودانيين وهم المرفوضون من كافة قطاعات الشعب السوداني. – وموقف الشعب السوداني من المرتزقه الغزاة واضحا كالشمس في وضح النهار اصرار الشعب السوداني بجيشه وابناوه علي ابادة دحر التمرد والثبات حتي النصر وهلاك اخر متمرد وهو ما ظل يردده القاىد البرهان وجنوده وشعبه.. – الامارات الان في اضعف حالتها سياسيا ونفسيا دوليا*. *-رساله اخيرة للعالم نحن في الشدة عزم يتجلا نحن مع جيشنا العظيم ندعمه سلما* *وحربا ونثق في* *قادتنا.. الله اكبر والعزة للسودان.. *مني ابوالعزائم*