آخر الليل .. اسحق احمد فضل الله : الثابت والمتحول

…….
و..عبد السلام…انت واخرون يسالوننا امس
: حظروك؟؟
ويتخوفون..
والحقيقة هى انهم
( سقونى وقالوا لا تغنى ولو سقوا
جبال حنين ما سقونى لغنت)
امس عمل كبيييير يجرى لكن
استاذ على فرح ايام الدراسة يكتب
: كرة حديدية تجذبها قوة بخمسين رطلا جنوبا. واخرى بمائة رطل شمالا واخرى. واخرى. فى كل اتجاه وبقوة مختلفة….احسب. اين تكون الكرة بعد ساعة..
السودان الان هو الكرة هذه…
وما يتجاذبه هو
(1) امس شرق سنار. مسح….الدندر…مسح…ال… ال…
وفى اليوم ذاته حصار جبل موية
حصار تعنى ان الجبل عندهم…الفاشر اقتراح بانسحاب الجهات كلها وهذا يعنى وجود كثيف لهم..و..
انتصارات وفقدان وانسحاب. ورؤوس تدور لكن مأ يجعلك تعرف اين تقع الكرة الان هو العالم
وامريكا بالذات
………
(2)
امريكا تدعو( شخصية اسلامية كبيرة) للحديث
وامريكا تتحدث الان لانها رات بعيونها الالف ان الموضوع يحسم. وان الجنجا….انتهوا
وان حصارهاا الابله للسودان منذ ربع قرن لا يساوى بصلة
وامريكا تجد حبيبتها روسيا ترقص مع السودان
والاسابيع الماضية امريكا تلكز الدول الافريقية لتمهد لها الطريق فى السودان….
ومن هنا كان الحديث كله عن السودان
الجديد الان هو ان النيويورك تايمز اشهر صحيفة هناك تقول صباح الاثنين ان الحرب فى السودان انتهت
والصحيفة هذه…التى هى لسان الcia عندما تقول هذا…وتقوله الاسبوع هذا بالذات فان امريكا هى التى تقول

وامريكا عندما تدعو اسلاميا كبيرا للحوار فان الاشارة الامريكية تقول
: نتوقف عن مقاطعتنا للاسلاميين فى السودان
ونتعامل معهم…
و…و..
ثم الاشارة الى شىء اخر وهو ان
امريكا التى كانت( تامر) بطرد روسيا ثم( تطلب) طرد روسيا. ثم الان تخفض من نغمة تهديدها تتجه الى التوقف عن معاداة السودان
العداء الذى جعلها تفقد كل شىء
………
(3)
والغناء الامريكى الان
ومبادرات الاتحاد الافريقى الان
وتحول دول الجوار من دعم الجنجا الى دعم الجيش..اشياء تعنى ان الجيش جعل كل جهة تعيد قراءة لوحها. وتسمعه فى الخرطوم
وملاحظة ليست مدهشة نهار الاثنين وهى ان المعلقين كل متحدث منهم يبدا حديثه بكلمة( الحرب انتهت)…
………
(4)
ثم ملفات اخرى تفتح
وكرة الحديد. مثلما يجذبها الطرب يمينا يجذبها الغيظ يسارا
فانت تقرا عن ضباط صنعوا الاعاجيب فكان جزاؤهم الاعتقال
وضباط يتعاونون مع العدو. وهم الان فى الاعلى
……
وشىء لذيذ تقوله الملفات
الملفات( فى بحثها عن تاريخ كل جهة تمهيدا لقراءة القادم ) قالت
صاحب اعلام الجنجا كوز…علم ام لم يعلم
قالوا عن كيف ان الرجل يدمر الجنجا…
صاحب اعلام الجنجا يريد ان يجعل الجنجا يعترفون بلسانهم وبكميراتهم ان حميدتى مات
وهو يفعل ذلك بذكاء
فهو يطلق صورة لحميدتى امس الاول وهو/ المكان/ فى قلب الخرطوم
والاعلام الجنجويدى يقول ان الصورة التقطت له. امس الاول
لكن
صاحب الاعلام يعرف ان مخابرات الجيش سوف ترجع الى قوقل
وهناك ما يفضح الكذبة هو ان حميدتى…فى الصورة …يقف. وحوله لافتات ومبانى ومعالم كلها سالم
بينما المعالم هذه كلها هى الان مدمرة….فهل بعثها حميدتى معه من القبر مثلما بعث نفسه من القبر. ليلتقط الصورة معها؟؟
الرجل الذى يقود اعلام الجنجويد يعرف ان الصورة كل ما تفعله هو انها تعيد تاكيد ان حميدتى فى جهنم…وان…!!!
الكرة السودانية يقرا العالم ما يتجاذبها ويعرف ان الحكاية انتهت…
والحمد لله

مقالات ذات صلة