بحضور الوالي .. كسلا تبتدر حملات دعم الجيش بأكثر من 15 ترليون جنيه

قال والي كسلا، اللواء معاش الصادق محمد الأزرق، إن البلاد تواجه حربا دولية واقليمية بمساعدة داخلية من متأمرين وضعاف نفوس، وأوضح أن التكاتف والتعاضد والوقوف خلف القوات المسلحة، هو السلاح الذي يحقق الانتصار في هذه المعركة.
وامتدح الوالي خلال تدشينه صباح اليوم السبت، نفرة رجال المال والأعمال والغرفة التجارية لنصرة القوات المسلحة بفندق الطريفي وسط مدينة كسلا، امتدح مواطني الولاية على تدافعهم لنصرة القوات المسلحة بالأنفس والمال دفاعا عن الدين والعرض، ودعا لضرورة التكاتف والتفاعل في حرب الاستهداف الدولي والاقليمي التي تحدق بالبلاد.
وانتظمت بمدينة كسلا، اليوم نفرة من تجار وأعيان الولاية، لدعم القوات المسلحة، حيث بلغت التبرعات 15 ترليون و690 مليار جنيه دعما للمجهود الحربي، حيث تبرع رئيس مزارعي القطاع المطري بالولاية بمبلغ 10 ترليون جنيه، والغرفة التجارية باثنين ترليون جنيه، محلية خشم القربة ترليون جنيه ومحليتي حلفا ونهر عطبرة ترليون جنيه، فيما تبرعت شعب الغرفة التجارية بمبلغ ترليون و690 مليار جنيه.
ونبه والي كسلا، خلال مخاطبته هذه المناسبة، إلى خطورة الخلايا النائمة وطالب المواطنين بضرورة رفع الحس الأمني والإنتباه، مشيرا إلى أن العدو المتصل أخطر من العدو المنفصل. وأضاف الوالي قائلا (الخطر يحدق بالولاية وحقو الناس تكون جاهزة لهذا العدو وأن نرتقي جميعا لحجم التعدي).

بدوره أعلن قائد اللواء ٤١ مشاة، العميد خالد الفاروق، جاهزية أكثر من ثلاثة ألف مستنفر لخوض معركة الكرامة في مختلف الجبهات، وأكد أن أبوابهم مشرعة لتجهيز كافة القادرين على حمل السلاح وشكر الغرفة التجارية ومواطني الولاية علي وقفتهم المستمرة مع القوات المسلحة.

من جانبه أوضح رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية اللواء معاش موسى أحمد موسى، أن النفرة تأتي في إطار تجهيز واعداد القوات والمستنفرين بالأجهزة النوعية.

في غضون ذلك حث رئيس اللجنة المالية لنفرة المقاومة الشعبية بولاية كسلا، أبو أمنة كرجو، تجار مدينة كسلا على التبرع بسخاء، مشيرا إلى أن الحوجة كبيرة، وأضاف قائلا، ( على تجار كسلا أن يعرفوا، أن الأموال إذا ما دفعتوها للجيش حاتجي المليشيا وتشيلها منك)، وتابع قائلا، (نحن ما زي الخرطوم والجزيرة، نحن في الحدود لو الحرب وصلتنا ماعندنا جهة ننزح ليها فحقو الناس تتبرع بسخاء لأن الجيش محتاج لسلاح ووقود والمستنفرين محتاجين لأكل وشراب).

مقالات ذات صلة