آخر الليل .. اسحق احمد فضل الله : آبي أحمد …الحكاية انتهت…
نشاط العدو الان هو
ماء على زجاج
والعاصمة الان شوارعها تشهد ظاهرة غريبة
فى العاصمة الان الجيش يدير( حركة خروج الجنجا من العاصمة. ويدير خروجهم من البيوت)
ولتفسير ذلك…هاك
……
ابى احمد جاء بطائرة ( بيضاء) ليس عليها اسم مع انه لم يتحرك الا بطائرة اثيوبية
والناس التى تقرا الاشارات تحسب على اصابعها…
+ واحد..
وابى ياتى ببدلة بيضاااا
والناس تحسب
+ اتنين
وابى يسلم على مفضل بطريقة معينة ويقدم له مرافقيه
والمرافقون هم مخابرات ابى احمد
وابى يسلم على البرهان بالحضن
+ والناس تحسب
…تلاتة…اربعة
وابى احمد والبرهان يمسكان بالكوريق ويزرعان شجرة…
والشجرة بالطبع لم يقطعها البرهان من طرف المطار…الشجرة كانت جاهزة
والبرهان يسوق العربة التى يصحب فيها ابى احمد
والاصابع تحسب
و بالمناسبة….فى الخليج يقود الرئيس عربة الضيف فى اشارة الى ان الاتفاق اكتمل. وان الزيارة فياقة ساكت
وابى احمد والبرهان / بالاشارة هذه/ يقولان للخليج…نحن مع جيش السودان
……..
لماذا يحدث ذلك الان…؟
الاجابة بعضها هو
امريكا التى تجد انها تصرفت ببلاهة تجعل السودان يفتح لروسيا/ وفى ايام الانتخابات الامريكية/ امريكا تقول لابى احمد ان يذهب الى الخرطوم و…و
وابى ياتى دون سابق اعلان لان امريكا تسابق زيارة بوتن
وامريكا مع الغالب
والان حتى اغنام العالم ترى ان الدعم….خلاص..
وابى…بالذات…لزيارته الان معنى خاص
فالرجل…وقبل ايام كان هو من يطلب عدم تسليح السودان..و..
والرجل ياتى بصحبة مخابراته لانه عرف ان مخابراتنا جعلته يقعد على( عود عشر) والتفسير غير ممكن
…….
وهياج الدعم فى الاسبوع هذا والسابق كان ما يديره هو ان الامارات تريد ان( تلحق)…
والبرهان ما يقوله للجزيرة تتناوله قنوات العالم
وقنوات العالم لا تردد الا الاحداث التى لها معنى…
وما له معنى هو ان الوضع فى السودان يتجه لحسم كامل
……والكلام موازينه هى
ابى احمد يختنق بعد ان تدخلت تركيا لقطع الطريق عليها الى اى ميناء
وتركيا هى الثانية فى حلف الناتو
والناتو عرف ان المسالة صفرجت
وتركيا كانت قد ابلغت حفتر انه ان تدخل فى السودان ضربته تركيا …
وتركيا مع امريكا ….مصلحيا…وتركيا تريد( مشروع اعادة بناء السودان ) لمصلحتها هى
وعيييك…
الحكاية انتهت
…..