الادارة المؤقتة لاقليم التقراى تستعيد سيطرتها على الحمرة الاسبوع المقبل

من المتوقع ان تستعيد الادارة المؤقتة لحكومة اقليم التقراى بقيادة رئيس حكومة الاقليم ” قيتاتشو ردا” سيادتها على منطقة غرب التقراى / والغاييت بما فيها عاصمتها ” الحمرة” وذلك يوم السبت المقبل 14 يوليو او اليوم التالى وذلك حسب مصادر اثيوبية رفيعة تتبع للجبهة الشعبية لتحرير التقراى TPLF.

نصت اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة الاثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير التقراى TPLF
على ضم مناطق محل نزاع بين الامهرة والتقراى لسيادة اقليم التقراى وهذه المناطق هى ” رايا” شمال اقليم امهرا ومنطقة غرب التقراى/ والغاييت. تقع المنطقتين حاليا تحت سيطرة الامهرة. سبق وان حددت الحكومة الاثيوبية شهر يونيو الماضى موعدا لاخراج كل المسلحين من غرب التقراى وتتواجد فقط فيها قوات الجيش الاثيوبى وفقا لاتفاقية سلام بريتوريا ثم مددت الموعد الى شهر يوليو الحالى.
من المتوقع يكون هناك صدام مسلح مع قوات الامهرا ( القوات الخاصة للاقليم وجيش امهرا الشعبى) وميليشيات الوالغاييت ” ليسانى جيفان”
مصادر عديدة تكهنت ان احد اهم اسباب زيارة رئيس الوزراء الاثيوبى ” ابى احمد” الى بورت سودان و التقائه بالفريق البرهان هى ما يؤرق الحكومة الاثيوبية ان تقوم قوات الامهرة بالتفاف عبر الاراضى السودانية بالفشقة الكبرى لضرب قوات الجيش الاثيوبى. وتتواصل التكهنات بطلب اثيوبيا من السودان بفتح معبر ” اللوكدى- الحمرة ” والمغلق من الجانب السودانى. لكى يستطيع ما تبقا من اللاجئين التقراى بالعبور الى مناطقهم .
ما يجدر ذكره ، ان الحرب التى جرت بين الحكومة الفيدرالية وقوات دفاع التقراى TDF بدأت فى هذه المناطق التى تقابل ” اللكدى ” – حيث كانت تسمع اصوات الاشتباكات بوضوح فى الجانب السودانى – متزامنة مع المناطق الغربية لاقليم تقراى المتاخمة لاقليم ” عفر ”
هناك تخوف من ان تشهد المنطقة الغربية لاثيوبيا معارك بين الجيش الاثيوبى وقوات الامهرا وتتحول لمواجهات واسعة. منذ أكثر من عشرة أشهر يقود الامهرة حرب استنزاف ضروس على الجيش الاثيوبى مما قد يؤدى مشاركة قوات التقراى TD بجانب الجيش الاثيوبي بينما تتكفل ارتريا حليفة الامهرا بتوفير كافة انواع الدعم لحلفائها الامهرة.
حشدت الحكومة الاثيوبية فى الفترة الاخيرة المزيد من قواتها على محور ” ام حجر ” الارترية كما حشد التقراى على حدودهم الشمالية مع ارتريا.

القوات المسلحة السودانية فى الفشقة الكبرى فى حالة تأهب قصوى و كامل ومستعدة لمجابهة كافة الاحتمالات .

مقالات ذات صلة