اردول يعلق على البيان الثلاثي لرفض بيان مؤتمر القاهرة الختامي
تناقلت صحف سودانية بياناً صادر عن ممثلي بعض القوى السياسية المشاركة في مؤتمر القاهرة، يعلنون فيه “رفض التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر”، وبرروا ذلك بـ”رفض الجلوس المباشر في هذه المرحلة مع تنسيقية تقدم لتحالفها مع (قوات الدعم السريع)، وعدم إدانتها للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وأعمال السلب والنهب التي ترتكبها تلك القوات”. وبحسب ما ورد، تضمن البيان توقيع بعض قادة تجمع “الكتلة الديمقراطية” مثل مالك عقار، وجبريل إبراهيم، ومناوي أركو منى، والتيجاني سيسي.
وفي هذا السياق قال مبارك أردول، أحد قياديي “الكتلة الديمقراطية”، بأن “هذا البيان لا يُعْلم عنه شيء وأن الكتلة ملتزمة بالبيان الختامي لمؤتمر القاهرة” وفق جريدة الشرق الأوسط.
وكان قد أفاد بيان صادر عن القوى السياسية والمدنية السودانية حول نتائج اجتماعات القاهرة ووقع عليه كل من (مالك عقار – د. جبريل إبراهيم – مني أركو مناوي) بأن “القوى السياسية والمدنية رفضت الجلوس المباشر في هذه المرحلة مع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) بسبب تحالفها مع الدعم السريع وفقاً لاتفاق موقع ومعلن، وأسباب أخرى ترتبط بعدم إدانتها لانتهاكات جسيمة لحقوق وكرامة الإنسان والممارسات المهينة وانتهاكات العروض والسلب والنهب”.
وأفاد البيان بأنه نتيجة لذلك، تم رفض تشكيل آلية مشتركة مع تنسيقية (تقدم)، كما امتنعت القوى السياسية والمدنية عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة.
وكشف البيان أن القوى السياسية والمدنية قدمت رؤيتها بشكل منفصل بشأن القضايا الإنسانية والسياسية وسبل إنهاء الحرب للميسرين، بالإضافة إلى تعديلاتهم على المسودة الأولى للبيان الختامي. وتم الاتفاق على إصدار بيان من الميسرين حول المخرجات، نظرًا لأن الدعوة قُدمت بشكل شخصي.
وأشارت القوى السياسية والمدنية في البيان إلى أن البيان الختامي الصادر لم يأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتها وتعديلاتها ولم توقع عليه، كما أنه لا يحظى بالتوافق، بالإضافة إلى أن الشخص الذي قرأ البيان لم يكن محط اتفاق.