عمار العركي – خبر وتحليل : والي القضارف والتعبئة العامة وتحدى الوقت و الخلل

▪️(77) يوماً مضت علي تكليف إبن الولاية اللواء م محمد أحمدحسن “ود الشواك” بمهام الوالي ، توقفنا خلال تلك الفترة عن عادة اطلاق اجهزة الإنذار المبكر من الخطر الخارجي والداخلي المتوقع على الولاية ، وذلك لان الوالي الجديد لا يحتاج ، فهو الأدرى والأعلم بحكم الخبرة والمهنة و المعايشة فكان الأنفع و الأنسب للتكليف.
▪️أشفقنا عليه،وهو يتحمل التكليف فى توقيت تفتقت فيه بذور الفشل الإدارى والقصور التنفيذ و التقصير الأمني الذى صاحب اداء الحكومة المقالة ولجنة أمنها.
▪️”ودالشواك والتعبئة العامة التى إنتظمت الولاية وانطلقت” في سباق مع الوقت و الأزمة ، ولا زال متسعاً للتدارك ، إن أدار “ودالشواك” الأزمة “بقوة” وإستقلالية و “ملئ قاش” بحكم انه الآمر الناهي فيما يختص بكل شئون الولاية والمسئول الأول عن أمنها وأمن مواطنها في ظل هذه التعبئة وهذا الإصطفاف والوقفة القوية لكل مجتمع الولاية.
▪️هناك متسعاً للتدراك.، إن أحسن إدارة ما تبقي من وقت في إطار التعبئة التي تجرى بقرارات واجراءات تأمنية ووقائية “جادة” حيال التسلل والوجود الاجنبي والخلايا والطابور الخامس واعادة النظر في خطة تأمين الولاية المعابر والمنافذ خاصة بالمحليات الحدودية مع اثيوبيا وتدارك أوجه القصور والخلل ، ثم ترقب وعد الله بفتحه ونصره القريب.

مقالات ذات صلة