نقطة سطر جديد .. د. حيدر البدري : عصابة آل دقلو…..

…..
وتسأل هؤلاء الأوباش البهائم الرعاع ، لم تقاتلوننا ؟!. لم تذبحون أبنائنا وتستحيون نساءنا..لم تهجروننا وتشردوننا…؟! ماذا تريدون منا ؟! ماذا فعلنا لكم.؟! ماهذه الوحشية والغبن والضغينة ؟! ..لماذا ؟! …
لا أحد منهم يستمع لك ..فثقافة الحوار معدومة عندهم ، بل العقل نفسه عندهم غائب .فقط هو يفهم انه جاء لكي ( يشفشفك). يقتلك ، ينتهك عرضك ..عليه اذلالك وضربك وشتمك.لماذا ؟! هو لا يدري !.
وينبري علينا مثقفهم متبجحا، فيقول: نعم..نحن نقاتل من أجل جلب الديمقراطية، من أجل إنهاء دولة ٥٦، من أجل قتال الفلول الكيزان.
وتتعجب…
في ظني أن ذلك الجندي المغرر به والذي( يساق بالهوا )،.اقل جنونا وغباءا وعنجهية من هذا المثقف البائس، كيف ذلك ؟! ، وهو نفسه ( كوز كبير ) …بل معظم قادة التمرد حوله من الكيزان. فكيف بالله عليك وانت كوز جئت لمقاتلة الكيزان.؟! .حميدتي نفسه كوز ، وأخيه كوز،وكيكل كوز، والبيشي كوز، ومستشارهم عزت كوز..وحسبو كوز ، معظم قيادات التمرد كيزان ، فهل أنت مجنون ام مغفل ام تفترض بأنا مساطيل مثلك ؟!..
ثم يدلف مثقفهم في القنوات العالمية صائحا : نحن نقاتل من أجل جلب الديمقراطية .
عن أي ديمقراطية يتحدث هؤلاء ؟!..وهل تأتي الديمقراطية بقتل وتهجير الابرياء؟! ..هل الديمقراطية في عرف هؤلاء هي زعزعة القرى الآمنة وتهجير السكان؟!. هل هي افقار الناس وإذلالهم،؟! هل هي التخريب والقتل والشفشفة؟!… ثم من تريد بعد كل هذه الموبقات أن تحكم !؟. هل تريد أن تحكم بديموقراطيتك هذه سكان قرى الجزيرة بعد سحلهم وقتلهم وشفشفتهم وإذلالهم ؟! وفعل كل الافاعيل الحرام بهم ؟!. ام سكان دارفور وقراهم التي حرقتها ،وقتلت انسانها؟! وتكون عاصمتك الخرطوم التي اسكنت فيها الكدايس..ودمرتها تدميرا. ؟!
أمجنون انت ؟! ام تفترض في الناس الجنون.؟!
ثم يصلح مثقفهم من ( حجابه) الذي صنعه له دجال الضعين حتى يحميه من طيران الفلول وضربات جنود الاسلام، قائلا : نحن المهمشون جئنا لمقاتلة دولة ٥٦، هذه الدولة التي قبعت وجثمت على صدورنا ستون عاما. سنقاتلهم حتى نكون مثلهم، ! .
ويهلل بغاث الطير من القحاطة خلفه ، بفرح طفولي غامر، ويصفقون للفكرة .
عن أي دولة ٥٦ تتحدثون يا هؤلاء،!؟.
ان اخواننا من غرب السودان هم من صنعوا معنا هذه الدولة !. أمجانين انتم ام لا تعرفون التاريخ !؟. والمناطق المهمشة موجودة في كل السودان !. فبالشمالية توجد مناطق أشد بؤسا من دارفور، وكذلك في شرق السودان . وفي كل المناطق . انظر ايها المغفل إلى قرى الجزيرة هذه والتي تستبيحها صباح مساء. هل هي ماليزيا ؟! ام وجدتها تشبه دبي وابوظبي ؟! ربيبتك وربيبة عملائك من اهل القحط والفجور، ما رأيك؟! الا يركب الناس في قراهم الحمار كما تركبونه في دارفور !؟ألايعيشون في بيوت الطين والقصب..ويفلحون الارض ويجاورون البهائم في الزرائب؟!. هذه فرية وغباء وعدم مصداقية .
ثم انت لن تكون مثلنا ! . أتدري لماذا ؟! لأننا شرفاء. وانت نذل مرتزقة لا اخلاق لك ولا دين !
نحن لا نقتل الناس ابدا الا بالحق..لا نغتصب النساء..والمرأة عندنا خط احمر، لا نهجر ونشرد الناس ولا نلبس الأحجبة.!.
نعم لن تكون مثلنا ايها الجنجويدي البائس القذر ، لأننا اشرف الأمم واعزها ، وانت حثالة ووسخ أفريقيا، جئت للسرقة والشفشفة . قضيتك خاسرة ايها المغفل.
شاهدت في فيديو احد مجانين التمرد وهو يصيح : سنقاتلكم حتى نصير مثلكم .
أي حقد هذا ؟! واي ضغينة ؟!
تريد أن تكون مثلنا !؟.
حسنا ! ومالو .!
اذهب واعمل وتكسب .اجتهد كما اجتهدنا. فمنا من اغترب نصف عمره لكي يصنع لأبنائه هذا البيت الذي تقبع فيه، منا من يعمل ليل نهار ، وبعد عشرين عاما استطاع شراء هذه السيارة الفارهة ( العاجباك) والتي شفشفتها.
كن رجلا ، واعمل كما عمل الرجال.
لكي تكون مثلنا.
واعلم انك لن تكون مثلنا ابدا مادمت تسرق وتنهب، فنحن أشرف من أن نسرق وننهب…نعم قد يكون مجتمعك وحاضنتك المجتمعية تفخر بالسارق…فتزغرد الأم ..ويهلل الوالد …ويصفق الجيران لابنهم كل ما دخل عليهم بمسروقات الخرطوم…تغني الحكامة للسارق اللص البطل الذي سرق وانتهك اعراض حرائر الخرطوم..! يفرح هؤلاء بثياب النساء والاطفال المشفشفة من كافوري والرياض وشمبات..فيفرش كبير القرية أرضية مسجد سنهوري للاحتفال بالنصر الكبير.
اما عندنا فهذا عيب كبير، وبصمة عار في جبين كل من يفعل ذلك.
من يسرق عندنا مبتذل حقير ، من ينتهك اعراض النساء فهو اذل الناس واحقرهم على الإطلاق.
لبس الأحجبة عندنا حرام شرعاً ، ودخول منازل الناس ممنوع ممنوع….!.
..اذن انت ايها الجنجويدي تقاتل حمية وجاهلية.تقاتل من أجل الشفشفة، يملأ قلبك الحقد والبغض والكراهية. تبحث في دواخلك عن مركب نقصٍ غائر، تريد أن تكون غنيا، وصاحب سيارة جديدة ، رصيدك في ( بنكك ) بالمليارات.وتملك منزلا تحفه الأشجار والورود في كافوري.كل ذلك بالشفشفة ( الحلال ) عندك.
والخلاصة عندها _ في عقلك_ الخاوي…قد تصبح مثلنا.!
عفوا ايها الجنجويدي القذر ..
انت مجرد مجرم سارق لص حقير…ستقتل ..وستذهب إلى جهنم وبئس المصير تتقدمك أحجبتك وتمائمك الحرام.
فقتلاكم في النار ، وشهداؤنا في الجنة..
انتم لستم منا..ولن تكونوا مثلنا ابداً .
نقطة سطر جديد.

مقالات ذات صلة