الكلام المباح .. كتبت مني ابوالعزائم : كل الحب عبدالفتاح السيسي …
ازمه رفض وجود السودانيين بارض مصر من بعض الاخوة من المصريين هي ازمه مفتعله ومقصوده تضاف الي ازماتنا المفروضه علينا.. ولكن النكبات علمتنا ان نتحسس من يريد جرنا الي الخلف حتي في علاقاتنا مع من نحبهم و يحبوننا..ما يحدث الان من اتجاهات لتعكير صفو علاقاتنا مع مصر الرسميه ومصر الشعبيه ماهو الا فرقعات من براميل فارغه لها اجندة ضد مصر وضد السودان..هل مصر التي احتضنت شاه ايران في ظل عداء عالمي..واحتضنت الرئيس المؤمن جعفر نميري ومعظم معارضة العالم العربي ..مصر صدر وقلب وباب مفتوح ضلفتين لكن من اختارها ملاذا ولواذا.. هي من احتضنت كل مضطهدي الارض ومن هربوا اليها ينشدون الامان..هل تعجز عن الطبطبه علي اخوتهم في الدين واللسان والمكره والمنشط وهم يلجأون اليها هربا من الموت والقتل؟مصر حاضنه كل من لجأ اليها من الرسل وابناء الرسل..مصر صهر الانبياء من أولي العزم..هي مصر العظيمه من انجبت امنا هاجر و في اكرام ا للمراة..هي من اكرمها الله و فجر لها عين ماء يشرب منها المسلمي..وجعل سعيهأ لاجل ابنها ركن من اركان الحج لأ يصح الا به.. ويسعي الحجاج بين الصفا والمروة تخليدا لموقف انساني عظي يصورمشهدا لعطف وشفقة ام لانقاذ طفلها ومن هو هذا الطفل؟ هو اسماعيل النبي بن النبي ابراهيم ابوالانبياء جد خاتم الرسل محمد عليه افضل ألسلام.. ..مصر من انجبت ماريا القبطيه ام المؤمنين وام ابراهيم بن محمد نبي الامه وكاشف الغمه…موقف مصر هذا من المسلمين وابناء المسلمين الجائرين اليها.. الملتجئين بصدرها ومن لاذ بارضها واحسن الظن بعد الله بحكامها وعدلها.. ما هو الا موقف رسالي اختارته لها السماء..شكرا لمصر* *وشعب مصر..ونقول لن يثنينا صراخ الاسافير و حربها من التراجع عن حبكم..ولن يغير من تعظيمنا لكم.. فانكم اول من مسح دموعنا واحتضننا وقال لنا ادخلوها بسلام آمنيين..* *حبنا لكم خالدا تالدا..خلود ماء النيل الذي يجمعنا شريانه لنحي معا ونموت معا..حب من غير ارادتنا فوق الواقع لا يرضخ للعادات و التقاليد ..ولا الاجواء والمسافات..