السودان:موجة نزوح جديدة بسبب «أحداث سنجة»
قالت لجان مقاومة الدمازين، في تقرير ميداني حديث، الأحد، إن إقليم النيل الأزرق يشهد موجة نزوح كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة سنجة.
وأكدت اللجان، أن الإقليم استقبل أعداداً كبيرة من النازحين، وخصوصا من مدينة سنجة، إلى محافظتي الدمازين والروصيرص.
كما أفادت لجان مقاومة الدمازين، أن الأسواق تشهد زيادة عالية في أسعار المواد الغذائية والتموينية.
وأكدت وجود حاجة عاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.
وأوضحت لجان المقاومة أن الوضع الأمني داخل ولاية النيل الأزرق مستقر حتى الآن.
وبحسب البيان، تمّ تعديل ساعات حظر التجول لتصبح (ساعات الحظر من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحا.
وذكرت لجان المقاومة أنه تمّ حظر استخدام الدرجات النارية داخل حدود محافظتي الدمازين والروصيرص.
وبخصوص وضع الاتصالات بولاية النيل الأزرق، أكدت اللجان انقطاع جميع شبكات الاتصالات والإنترنت منذ صباح اليوم، مع عودة تدريجية قبل قليل لشبكة زين.
والسبت أعلنت قوات الدعم السريع، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.