الداخلية السودانية تتهم مليشيا الدعم السريع ودولة عربية بتوزيع المخدرات مجاناً علي شباب السودان
اتهمت وزارة الداخلية السودانية ، مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، بإدخال المخدرات خاصة” مخدر الايس ” الي البلاد وتوزيعها مجاناً للشباب بمعاونة دولة عربية،
مشيرة الي الوجود الأجنبي الكثيف للدول المصنعة للمخدرات في السودان خلال الفترة الماضية قبل نشوب الحرب أدت الي انتشار وتصنيع المخدرات وتوزيعها مجاناً، فيما كشفت عن وجود 43 جزيرة في البحر الأحمر يستغلها المهربين وتجار المخدرات لتخزينها وادخالها عبر القوارب .
وكشف مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بقوات الجمارك مدير الجمارك المكلف، اللواء هاشم محمد أحمد، لدي مخاطبته المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية، بعنوان “وطن خال من المخدرات” الخميس، ببورتسودان، عن ضلوع أحد الدول العربية في ترويج المخدرات وادخالها الي البلد بكميات كبيرة بهدف الكسب المالي والسياسي، مشيراً إلى أن السودان لم يكن من الدول المستهدفة لترويج المخدرات سابقاً وإنما كان أحد دول العبور، بيد أن الإنتشار الحالي للمخدرات وتوزيعها مجاناً للشباب، تم عبر قوات الدعم السريع بمعية دول أخرى استهدفت شريحة الشباب بغرض تدمير البلاد.
و قال هاشم أن إنتشار تجارة المخدرات كان له القدح المعلى في دعم جريمة غسيل الأموال التي تنتج عن الجرائم القذرة والتي يتم إدخالها للقنوات الرسمية بغرض إكسابها الشرعية لتعود مرة أخرى لتغذية تجارة المخدرات بجانب التأثير السلبي المباشر على الإقتصاد عبر زيادة التضخم وسحق الطبقة الوسطى، وأضاف ان الحرب التي دخلت عامها الثاني لم تبدأ فعليا منتصف إبريل من العام السابق وأنما تم الأمر قبيل ذلك عبر إدخال أطنان من المخدرات على رأسها الكبتاغون من اثنين من دول الشام التي بدأت بترويج المخدرات المصنعة.
من جانبه قال مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء شرطة نصرالدين صالح عبدالرحمن، إن الحروب والصراعات تساعد علي إنتشار المخدرات من خلال ضعاف النفوس لاستهداف الشباب والمجتمع ، مؤكداً ان ادارته تعمل وبجهود كبيرة في ملاحقة وضبط عصابات وشبكات المخدرات ، مناشدا فئات المجتمع المختلفة للاضطلاع بدورها كاملا في حماية الشباب والمجتمع.
وفى السياق كشف مساعد المدير العام اللواء سامي حامد حريز، ان ولاية البحر الأحمر تحوي 43 جزيرة يستخدمها مهربي المخدرات للتخزين، مشيرا لأن عنصر السكان الذي يعتبر من اكبر قوى الدولة لذا يتم إستهدافه عبر الحرب الباردة وهو ما حدث في السودان قبل إنطلاق حرب البندقية.
وقال حريز، إن الحروب والثورات والكوارث الطبيعية تعد من أكثر البيئات المساعدة على إنتشار المخدرات مشيرا إلى أهمية تفعيل محور التوعية لتجفيف سوق الإنتشار.