القاهرة تستضيف مؤتمرًا للقوى السياسية السودانية في السابع من يوليو
كشفت مصادر مطلعة الاثنين عن انعقاد المؤتمر الذي دعت له الحكومة المصرية القوى السياسية والحركات المسلحة الرئيسية في السودان بالسابع من يوليو القادم.
وينتظر أن يبحث المؤتمر سبل إيجاد تقارب بين القوى السياسية حول إيقاف الحرب وبناء السلام الشامل.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت في أواخر مايو الماضي عن تنظيم مؤتمر للقوى السياسية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين لإحداث تقارب بينها حول سبل بناء السلام الشامل، وحددت حينها نهاية يونيو الجاري كموعد مبدئي للمؤتمر.
وقالت مصادر لسودان تربيون إن المشاركة في المؤتمر ستكون على أساس الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وليس الكتل أو التحالفات.
وأضافت المصادر أن الدعوة وجهت إلى أحزاب المؤتمر السوداني، الأمة القومي، التجمع الاتحادي، الاتحادي الأصل، البعث، الحزب الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، الحركة الشعبية التيار الثوري، تجمع قوى تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة سليمان صندل.
كما أشارت المصادر إلى أن الدعوة وجهت أيضًا إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، لكن لم تعلن الحركتان موقفهما من الدعوة حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن الهدف من المؤتمر هو إعلان موقف موحد لوقف الحرب، وأن المؤتمر سيستمر لمدة يوم واحد فقط.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان سابق إلى أن هدف المؤتمر هو التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم، عبر حوار وطني سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة.