عمار العركي يكتب خبر و تحليل : تلفزيون سنار : غيًر منطق الواقع الاعلامي
▪️حتى منطق كتابة ( خبر وتحليل) غيًره تلفزيون ولاية سنار وجعل الكاتب يُحلل مصدر الخبر بدلاً عن الخبر.
▪️(فالخبر) المُباشر الذى أذاعه تلفزيون ولاية سنار من أرض المعركة ليس في دحر المليشيا التى بات دحرها أمراً إعتيادياً ، و لكن (الخبر) في أن تلفزيون ولاية سنار قدم درساً فريداً في كيفية تحقيق كل اهداف وتطلعات الرسالة الإعلامية لحرب وجودية فى مكانها وزمانها.
▪️ بث مباشر لرسالة إعلامية لم تتجاوز مدتها الزمنية (دقيقة ونصف الدقيقة)، طال انتظارنا لها فترة (السنة وشهرين) الماضية ، حتى وصلنا إلى قناعة أنها لن تأتي وأن الفشل المُزمن هو سيد الموقف الاعلامي.
▪️(دقيقة ونصف) فيها كثير من الدلالات ، اثبت فيها تلفزيون ولاية سنار كمراسل ومُعد ومنتج حربي ، أن لا بيروقراطية عقبمة في ميدان المعركة.
▪️ اثبت تلفزيون ولاية سنار ان حق اتخاذ القرار يترك لمن هو في الميدان بعد تقدير موقفه بالشكل السليم والإيجابي.
▪️أثبت تلفزيون ولاية سنار بإمكانه في مدة ( دقيقة ونصف الدقيقة) اختزال العديد من المهام والواجبات منها : تطمين المواطنيبن ، ووضعهم في الصورة ، نقل الصورة على حقيقتها ، منع شائعات اعلام العدو قبل حدوثها ، خرس و اسكات الإعلام الخارجي المتأمر …. الخ.
▪️أثبات تلفزيون ولاية سنار أن الظروف المادية المعيقة والمحيطة ليس عُذر ، ولا (السستم الإداري العقيم) مانع ، ولا انعدام المعينات والتمويل وانهيار اليُنية التحتية ، مُبرر، طالما أن “الحرب وجودية”.
▪️اثبت تلفزيون ولاية سنار أن ليس بينهم عميل او خائن او طابور يحول دون ذلك الإنجاز ، وان كان الناطق بإسم المليشيا حرر شهادة براءة – وإن كانت شهادته مجروحة – وقال : ( كل الاعلام المحلي منحاز للجيش).
▪️خلاصة القول ومنتهاه:
▪️وزارة الاعلام : لها أن تُشيد وتُبدي تقديرها و إحترامها لنلفزيون ولاية سنار – ولو معنوياً – لان وقع ذلك سيكون دافعاً لتلفزيون سنار لبذل المزيد ، وذلك قد يُحرك ساكن التلفزيونات الأخرى، و تلحق بركب تلفزيون ولاية سنار الذي عبر و إنتصر.
▪️السيد مدير المخابرات الفريق / احمد ابراهيم :
الأن الكرة في ملعب مبادرتكم للشراكات الإعلامية الذكية ، فولاية سنار ذات أهمية حدودية وأمنية وإعلامية ، كما أن ولايات التماس المُستهدفة أولي وأحق.