إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :مصر أخت بلادي_قطر حب بلادي ..!!
التاريخ والحاضر أكدا أن مصر أخت بلادي وفقاً للمواقف السياسية والعلاقات الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والتنسيق الدولي في المؤسسات الدولية، وفي العلاقات البينية و العسكرية ، بما يحقق مصالح الدولتين والأهم هو العلاقات الأمنية القائمة على الحماية المتبادلة، وأحسب أن المستقبل هو تمتين وتطوير العلاقات التكاملية بين الدولتين وبين الشعبين في جميع المجالات بما فيها الدفاع المشترك، والشواهد على أن مصر أخت بلادي كثيرة حرباً وسلماً إقتصاداً وسياسة، وأمناً وثقافة وتعليمات وإجتماعاً.
> ولا شك أن الدولة القطرية حكومة وشعباً وأرضاً هم حب بلادي قديماً وحاضراً ومستقبلاً إن شاءالله، ويكفي قطر فخراً فتح بوابتها وفتح قلبها للعلماء و الكوادر السودانية في كافة المحاور القانونية من كتابة الدستور وصياغة القوانين، وإنشاء وتطوير المدارس والجامعات القطرية عبر الأحباء السودانين من العلماء فضلاً على توطيف العلماء السودانين في جميع المجالات ، علماً أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي وعدت وأوفت بمشاركتها في بناء السودان إقتصادياً عبر راس المال والخبراء القطرين فشيدوا المصانع والمشاريع الزراعية الكبري وإستخرجوا البترول والمعادن وأغاثوا المحتاج وأوقفوا الحرب في دارفور برعايتهم للحوار وشيدوا المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية في دارفور والشرق ووفروا الدواء والكساء، وحموا الدولة السودانية من التغولات والتحرشات الغربية ولا زالت قطر هي الدولة الوفية للشعب السوداني عبر وزرائها وجسرها الجوي والذي أنقذ الصحة السودانية من الإنهيار.
> ونود ان نوصي الحكومة السودانية بضرورة تطوير العلاقات السودانية القطرية بما يخدم مصالح الدولتين إقتصادياً ودولياً وثقافيا، علماً إننا الآن أحوج للدولة القطرية أميراً وحكومة، ونحن ندافع عن حريتنا و كرامتنا وشرفنا من إعتداء دويلة الشر الإمارات.
> ونود أن نوصي قادة الدولة السودانية بحماية وتطوير العلاقات السودانية المصرية خاصة الأمنية والعلاقات الدولية والوصول للتكامل الثقافي والاقتصادي و الأمني واحياء اتفاقية الدفاع المشترك.
*وغداً نعود تفصيلاً لأختنا مصر وحبنا قطر الوفيه.*
مع تحيات الشعب السوداني