في البداية .. الجيش يقطع خيوط مؤامرة (جنجقحط) والإمارات .. حسام الدين محمود أبو العزائم
عرض تليفزيون السودان مع تحليل وقراءة من الأساتذة د. الرشيد إبراهيم وخالد الأعيسر ومكي المغربي، برنامج خيوط المؤامرة، وهو ما يعد خيطًا رفيعً حاكته إمارات الشر وذراعيها العسكري ميليشيا آل دقلو الإرهابية والسياسي من عاهات قحط للاستيلاء على الدولة والعمل على تفريغها ديمغرافيا من سكانها الأصليين وتوطين عرب شتات أفريقيا.
تابعتم وكلنا شاهدنا آلاف المقاطع القذرة لهؤلاء التتار، يتوعدون ويهددون ويكذبون ويتحرون الكذب بجميع تلك المقاطع حتى كتبوا عند الله وعندنا كذابين، ودونكم دفوعاتهم وما صدحت به (بالوعات) أبواقهم انها مرة حرب ادهامش، وأخرى على دولة 56 التي أعلنت سيادة السودان وحكم أبنائه له.
تبارت أبواق الحية فحيحًا من أجل ترسيخ ثقافة عنصرية الضد ضد الضد، غرف إعلامية مدفوعة ذات خبرة واسعة في علم النفس الاجتماعي وقراءة ما بين سطور رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها، ولا شك أن الهزيمة على الأرض قد احتاطت لها الربيبة الخبيثة أبو ظبي موظفة تلك المواخير الصدئة لمعركة أخرى يديرها الإعلام بثًا للإحباط وايغال الهزيمة المعنوية في صدور بعض الداعمين للقوات المسلحة السودانية بعرض فيديوهات وصور هي والحمد لله ردت إليهم وكانت عليهم دليلاً واضحاً على جرائمهم وممارساتهم الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء والعسكريين كذلك من الأسرى وموثقة لشخوصهم واعدادهم وما ارتكبت أياديهم.
وربطًا لما عقدته الميليشيا المتمردة وجناحها السياسي قحط من إتفاق يهدف للسلطة على جماجم ودماء الأبرياء ما شهدته ود النورة من مجزرة على رؤوس الاشهاد وهو ليس ببعيد، فقد أسرت لي مصادر استخباراتية أن من قاد عملية الإبادة هم من أبناء القطينة وقرية نعيمة وينتمون سياسياً لحزب الأمة ومن الكوادر النشطة جدا، وسبق توظيفهم عبيدًا لمخطط دقلو الإماراتي أن هاج آبائهم وكبارهم وماجوا ووقفوا (بعض وقت) في وجه ابنهم منتصر هباني رفضاً لتأييده المطلق والمعلن بصفحته في الفيسبوك من أول يوم لحرب الكرامة للميليشيا الإرهابية ثم ارتد رشدهم غيًا وعمالة بعد أن وعدهم ابنهم (الضال) أن النصر قريب والسيطرة على البلاد ستنتهي بيد آل دقلو وأميرها الجديد الهالك حميدتي، فتبارى الصغار والكبار حلمًا بسيادة على النيل الأبيض والأرض البكر الجزيرة الطيبة.
ما كشفته خيوط المؤامرة أن أيدي حزب حكامات آل دقلو ملطخة بدماء الأبرياء أينما توفرت الغايات والأماني في تبوء المناصب وإن كانت أضغاث شوق وحلم في كرسي إدارة بالتليفزيون القومي، وما كان المدعو عماد عبد الرحيم محرر الأخبار بالفضائية السودانية إلا آخر ممن (شوبش) عليهم الأرجوز حميدتي أموالاً ووعود وتغني.
وكان آخر خائن أظهرته خيوط المؤامرة وهو المصور التليفزيوني المتعاون غاندي، الذي عرض نفسه وضميره ودنيته وآخرته على عبيد الماهري (الشوباش)، وهذا (الغاندي) سبق لي أن رافقته في رحلة لتدشين مشاريع خدمية في بورتسودان قبل أكثر من 15 عاماً بتنظيم من الإخوة في إعلام الصندوق القومي لرعاية الطلاب الذي كان يرأسه وقتها البروفيسور محمد عبدالله النقرابي، ويحمل على رأسه عقل طفل لم ولن يبلغ الحلم ولو بعد دهر.
وفيما يلي المسكون والممسوس عزت لم اتطرق لكذبه ولسانه الذي امتلكه الشيطان فأصبح يوزع هرطاقته يساراً دون أن يعي أن له يمين ويوما للسؤال فالماهري لم يترك له شيطانه بابًا مفتوحًا تتسرب منه ولا إليه الهداية، فقد ألبسه أيضاً ثوب القبلية النتنة وتأثيرها تملكه كفرا والحادا وهذيانا في حديثه ووجهه وربكة كحركاته وسكناته، وصار يكذب حتى على نفسه ويصدق … يا للمسكين المسكون.
نحمد الله كثيرا أن المؤامرة تتكشف خيوطها كل يوم وساعة ويتضح معها كم هو كبير وواسع المخطط الذي استهدف السودان وأهله، مرتزقة من عشرات الدول وسفراء ورؤساء لعبت رشى وذهب الهالك بألبابهم ومنظمات حركها وقود ونفط إمارة صهيون المصنوعة من غسل مال المخدرات وتجارة البشر والنساء.
نحمد الله أن وهبنا من نعمه التي لا تحصى ولا تعد، عقولًا واعية وبصيرة متفتحة بفضله ورحمته جعلتنا نقف خلف جيشنا العظيم وقواتنا وقياداتها في فهم طبيعة كل خيط وإن كان رفيعاً من المؤامرة التي قطع جيشنا العظيم خيوطها.
وجدت قيادة الجيش والبلاد نفسها بين مطرقة الإحتلال والاستعمار الجديد وسندان الضغط الدولي والغربي الحامل لـ المطرقة، مستثمرا عصا التهديد بـ الأرض المحروقة وملوحًا بـ جزرة الأمن والسلام شرط العودة إلى ما قبل 15 أبريل بعد أن جرفت هويتنا وشردت مجتمعاتنا داخل وخارج البلاد، فكان رفض الشرفاء البرهان وعقار وكباشي والعطا وتمبور ومناوي وجبريل، والرد كما أردنا شعبًا ومقاومة؛ إلا تفاوض أو حديث يعيدنا إلى ما قبل حرب الكرامة والوجود والعزة والبقاء.
المهم .. عليكم الله هو في زول بشيل صباعه بـ (سل) بيها عينه!!