الكلام المباح .. مجزرة ابونورة – فرفرة ملايش .. كتبت- مني ابوالعزائم
*ما يحدث في الجزيرة من الهجوم والضرب والتصعيد الممنهج علي القري وقتل السكان بالعشرات بجنون دموي هستيري كما حدث في مجزرة قريه “ابونورة” والذي كان ضحاياه من القتلي من السكان ما لا يقل عن ٢٠٠ شهيد من زهرة شباب ورجال واطفال قريه “ابو نورة”بولايه الجزيره وقد تمت تصفيتهم بدم بارد بالذخيرة الحيه والاسلحه الثقيله.. وقد فاق عدد الجرحي والمصابين اكثر من ٣٠٠ جريح..هذه مجذرة دمويه وقد ارتقت الي تصنيفها دوليا كجريمه حرب -الابادة الجماعيه- كما حدث “بالجنينه” حيث تمت هناك اباده جماعيه وتطهير عرقي لاثنيه “المساليت- .. ٢* *وما القصد من ذلك الا وهو اثارة غضب الجماهير ضد الجيش ودفعهم الي هز ثقتهم وايمانهم به كمؤسسه تقوم بواجبها الوطني بنص الدستور.. وفي حمايه الارض والعرض بعقيدة قتاليه ساميه هي “الله والوطن” ..وبل ترمي كل هذه المخازي من مليشيات ال دقلو بهدف تشكيك المواطنين في وطنيه الجيش ..وبل تقودها اهداف شيطانيه عن طريق مواجهه المقاومه الشعببه بترسانه حربية ثقيله حتي تقود الي اضعاف المقاومة الشعبية وتحقيق هدف الميليشيا في التوسع واحتلال المدن والقري والاستيطان بها… .. .. *٣* *وما هذا التصعيد الذي نراه الا بسبب الاحساس المليشي الاجرامي بالضعف والفشل الذي اصاب الكفيل والمتامرين بسبب انتصارات القوات المسلحه بتكاتف الشعب معها والقوات المشتركه في محاور الفاشر والخرطوم وسنار والجزيرة… .. ٤* . *اضافه الي اذدهار العلاقات الخارجيه المتطورة للسودان والمؤسسه العسكريه مع المعسكر الشرقي روسيا-ايران- قطر- تركيا- والترويج لانشاء القاعدة الروسيه علي البحر الاحمر..وزيارة نايب رئيس مجلس السيادة الفريق عقار الي روسيا…ومن ثم زيارة كباشي ووزير الدفاع الي النيجر ومالي بالتزامن مع زيارة وزير الخارجيه الروسي الي مالي والنيجر..ويبدو هنا اضحا التنسيق ..ومن ثم طيران وزير خارجيه روسيا الي تشاد لتحذير و قرص اضان كاكا حول الدور القذر الذي يقوم به مع اسياده الاماراتيين..ولتذكيره بحدوة حصان النفوذ الروسي التي تحيط بدولته* نواصل..