مطالبات أممية بمنع المجاعة في السودان
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس الأحد، بوقف إطلاق نار فوري بالسودان لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال.
وأضاف مكتب «اليونيسيف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في منشور على حسابه بمنصة «إكس» أمس،«في الخرطوم، تدعم اليونيسيف 22 مطبخاً مشتركاً تصل إلى أكثر من 13 ألف أسرة لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال»، مشدداً على أن أطفال السودان بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن.
في السياق، ناشدت 28 منظمة سودانية،أمس، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للتدخل العاجل لإنقاذ نحو 6 آلاف لاجئ سوداني تقطعت بهم السبل وسط الغابات الإثيوبية.
ومنذ مطلع شهر مايو/أيار الماضي، فرّ آلاف اللاجئين السودانيين من معسكر «كومر» على الحدود الغربية لإثيوبيا، عقب تعرضهم لهجمات من مسلحين، فيما تم حجزهم داخل إحدى الغابات وسط ظروف إنسانية معقدة.
ووجهت المنظمات بياناً لرئيس الوزراء آبي أحمد تطلب فيه التدخل العاجل بشأن اللاجئين السودانيين، قائلة إن بينهم «2133 طفلاً، و1017 امرأة، و1917 رجلاً، و1135 مريضاً، و76 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة».
ودعا البيان إلى إجلاء اللاجئين السودانيين من معسكري «كومر» وغابات أولالا في إقليم أمهرة جراء ما يعانونه من مخاطر أمنية تعرّض حياتهم للخطر، وتوفير الدواء والغذاء وغير ذلك من الحاجات الضرورية لهم.
وناشدت المنظمات في بيانها مفوضية اللاجئين، والمنظمات الإنسانية، بالنظر في المشاكل التي يواجهها اللاجئون السودانيون.