الكلام المباح .. مني ابوالعزائم كتبت : المهدي وقاعدة بوتين البحرية
*لم اندهش اطلاقا لحديث مبارك المهدي ..فمعلوم حتي النخب السياسيه عندنا بالسودان نجدهم منقسمين ومقسومين وفق المصالح وبهدئ الايدلوجيات كما هو حال العالم الثالث.. فيهم رجال ونساء من يتبعون للمعسكر الغربي وهؤلاء من تعود جذورهم السياسيه لحاضنه المنشأة التي صنعها الاستعمار وغالبا هؤلاء من يتوارثون السياسه عبر بيوتات او احزاب صنعها الغرب لتكون لهم عبر -مخطط قديم- سندا لهم مستقبلا في الاجهاز الاستعماري القادم بوجه جديد علي العالم.. فهم يرتبون لكل شئ منذ اجتماع اليهود الصهاينه 1919 وخروجهم بي بروتكولهم الشهير الذي كان خارطه طريق لكيفيه ادارة العالم وفق رؤي مستقبليه للسيطرة عليه .وفي منحي ناعم يتسلل مفهوم لما يعرف بصراع الحضارات وهذا مخطط يتم اخراجه منذ قهر بني النضير وبني قنيقناع واجلاء اليهود من مدينه رسول الله و..ولذلك لن نندهش من اي تصريحات مخذله تاتي من هذه البيوتات المصنوعه المحمية..فلننتبه.. اختلف آل المهدي في هذه الحرب علي الوطن بين معسكرين..معسكر المخذلين ومعسكر الوطنيين..وعندما حم الوغي اذ نري بعض من هؤلاء ومن هؤلاء..قد اتفقوا!! حول ان هذا الوطن ملك لهم منذ عهد الخواجه اب عيون زرق.. ومن هذا الارتكاز. هم سينطلقون.. … …. ومن يتحدثون عن اكليشيهات الدبلوماسيه واصول السياسه الخارجيه..اين كانوا عندما اعلن بلينكن انه يهودي في زيارته الي تل ابيب مؤازرا لليهود مع طوفان الاقصي الذي هدد اسرائيل وحلفاؤها من الحكومات بالمنطقه واوربا…اين كان العرف والتقاليد الدبلوماسيه عند مسؤول الدبلوماسيه الاول والعلاقات الدوليه لاقوي دوله في العالم..وهاهو. راعي الدبلوماسيه يدلي بتصريحات تخالف كل الاعراف السياسيه والاخلاقيه ..مما استحق عليها القذف بالحذاء؟؟ ….. هذه حرب وجوديه يتعرض لها الوطن كانت اسبابها خارج السياق الاخلاقي الانساني والدولي والسياسي والعرف الدبلوماسيء؟؟فقد انتفت كل مبادئ العلوم السياسيه والاخلاقيه والدينيه..عمل المعتدون باخلاقهم العدائية العدوانيه .. السياسيه االشريرة..ونحن بالتاكيد لا وقت لدينا لتقليب اي اكليشيهات سياسيه بكل زخمها المعروف في اطار العلاقات الدوليه لاختيار ما يناسب الموقف االعسكري السياسي الانساني الآني..لدينا إرثنا في التعامل مع الاخر في اطار العلاقات مع الاعداء بمنظورنا السياسي والعسكري الاخلاقي وارث التاريخ الناصع وكله مستمد من قيم ديننا وعقيدتنا السمحه..من كل النواحي..ود المهدي لم نندهش من موقفكم فهكذا حالكم ورأيناه منكم من قبل وانتم تعملون “مرشدون” لامريكا لقصف الخرطوم في الاشهر الحرم، وهي الان احد “اللاعبون الاساسيون” للعدوان والحرب علي السودان..ولنا عودة* *مني ابوالعزائم*