الهادي إدريس يكشف عن بدء تحركات لنزع الشرعية عن «حكومة بورتسودان»
كشف رئيس الجبهة الثورية القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الهادي إدريس، عن البدء في خطوات باتجاه نزع الشرعية عن الحكومة القائمة في بورتسودان والتي قال إنها تأتمر بأمر الحركة الإسلامية.
وقال الهادي إدريس، في مقابلة مع “سودان تربيون”: “بدأنا إجراءات نزع الشرعية عن حكومة بورتسودان بمخاطبة دبلوماسيين عن مخاطرها”.
وأشار إلى أن الكثير من الدبلوماسيين، خاصة الغريبين، اعتبروا نزع الشرعية خطوة جيدة، كاشفًا عزمهم تسجيل طواف على دول العالم لتوضيح أن تواجد حكومة بورتسودان تشكل خطراً على السلم المحلي والإقليمي والدولي.
وأفاد بأن “تقدم” تخطط لمواصلة دعوة المجتمع الدولي لممارسة ضغوط على الجيش وقوات الدعم السريع للعودة لمنبر جدة، إضافة لعقد مائرة مستديرة مع أطراف السودان الأخرى لتبحث أمر تشكيل حكومة داخل وخارج السودان.
وراجت انباء مؤخراً عن عزم تقدم إعلان حكومة منفى خلال المؤتمر التأسيسي الذي عقدته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذا الأسبوع، لكن الامر لم يجد تأييدا غالبا وسط المشاركين.
وقال إدريس، الذي يترأس حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، إننا “لا نتحدث عن حكومة منفي، لكن الحكومة القائمة في بورتسودان غير شرعية، حيث انهار الدستور والشرعية والحكومة بعد اندلاع الحرب”.
وتابع: “الحكومة في بورتسودان تسيطر عليها الحركة الإسلامية ويظهر هذا بوضوح في إصرارهم على استمرار الحرب وعدم الذهاب إلى منبر جدة دون توضيح الخيارات البديلة للشعب السوداني”.