تغريدة للناشط السياسى سعيد أبكر بعد عزل ديبي لـ وزير خارجيته…

متابعات عبدالقادر الحيمي

عُزل وزير الخارجية التشادي محمد صالح النظيف عن منصبه بعدما قاد العلاقات التشادية السودانية إلى منحدرٍ خطير،

يبدو أنّ الحكومة التشادية تتجه إلى تهدئة الأمور مع الجارة الشرقية،ترك النظيف مقعده الرفيع في الأمم المتحدة وجاء ليبارك العملية الانتقالية ويهرول في أروقة المنظمات ولمّا انتهت مهمته رُمي من أعلى الشجرة.

لم يتعظ النظيف من تاريخه المليء بالعبر والدروس، ترك رفيقه ابن عمر محمد صالح وتحالف مع ديبي ثم سجنه ديبي في موسورو .

أقسَم النظيف ثلاثا بأنه لن يعمل مع ديبي وجاء وعمل ليورث الحكم محمد ديبي.

تخلّى محمد ديبي صباح اليوم عنه ليتقارب مع السودان عبر وزير الخارجية الجديد عبدالرحمن غلام الله وهو وزير تشادي من أصول جعلية سودانية هاجر والده إلى تشاد في الأربعينات وكان أول رئيس وزراء مسلم عام ١٩٥٩ قبيل الاستقلال عن فرنسا.

مقالات ذات صلة