تقدم تتحدث عن تهديدات أمنية وتحديات لوجستية وحمدوك يصرح حول أزمة السودان

أفاد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، بأن السودان يواجه أزمة لم يشهد لها مثيلاً في تاريخه.

قال إن الشعب السوداني يأمل في مبادرات لإنهاء الحرب.

وأجلت عقد مؤتمرها التأسيسي إلى يوم الإثنين، بعد أن كان مقرراً أن يُعقد يوم الأحد، نظراً لما وصفته بوجود “تحديات لوجستية وأمنية” منعت بعض المشاركين القادمين من السودان من الحضور.

وكشف بكري الجاك، المتحدث باسم “تقدم”، في مؤتمر صحفي في أديس أبابا، عن تعرض بعض المشاركين في المؤتمر لتهديدات أمنية وملاحقات أثناء توجههم للمشاركة. وتوقع مشاركة حوالي 500 شخص في المؤتمر من إجمالي 670، وذلك بسبب التعقيدات اللوجستية والأمنية.

أوضح حمدوك في كلمة له أثناء اجتماع تحضيري للشباب قبل المؤتمر، أنه أبلغ وزير الخارجية البريطاني خلال لقاء سابق بقدرات الشباب على تولي القيادة السياسية واتخاذ القرارات في البلاد.

أكد على مسؤولية الشباب في تأسيس دولة مدنية ديمقراطية بعد انتهاء الحرب.

من جهته، بيَّن محمد حسن التعايشي، العضو السابق في مجلس السيادة، أن “تقدّم” ليست مجرد مجموعة سياسية أو مدنية، بل هي رؤية متكاملة للسودانيين تهدف إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية تعتمد على العدالة.

وأكد التعايشي أنه لا توجد “وصفة” جاهزة للتحالف، بل إن الباب مفتوح لمناقشة المشروع الوطني الذي يطمح إليه السودانيون.

سيناقش المؤتمر، المُنعقد من 26 إلى 30 مايو الجاري، مواضيع الحرب وانعكاساتها الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، سيعتمد المؤتمر الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي، وسيتم انتخاب أعضاء الهيئة القيادية الذين سيختارون بدورهم رئيس الهيئة والمجلس التنفيذي.

مقالات ذات صلة