“مارادونا”..الفرحة التي قتلت ايقونة .. على وراق

قد يكون نفاعلك بفرحك هو سبب تعاستك وتغيير مجري حياتك انظر الي الفرحه الهستيرية التي انتابت افضل لاعب في تاريخ المستديره التي سلبت لب الكثيرين وافرحت شعوب وابكت شعوب كثر، تلك الفرحة التي انتابت دييجو ارماندو مارادونا وياله من اسم عندما يذكر ترتسم الابتسامه على كل محب للكرة في الكرة الأرضيه ،. اني أخال ان الكرة الأرضية نفسها ابتسمت.

لنعود بالذاكرة للعام 1994، تحديدآ في الولايات المتحدة الأمريكية في كأس العالم في مباراة الأرجنتين بقيادة أفضل لاعب واتعس انسان في ذاك اليوم، وفي لحظة إحتفال مارادونا بٱخر هدف سجله في المونديال مارادونا سجل واحد من أجمل أهدافه في تاريخ كأس العالم أمام منتخب اليونان، مارادونا سجل هدفه ضد اليونان بكأس العالم 1994، وذهب ليحتفل أمام الكاميرا بشكل جنوني ليلفت الأنظار إليه بسبب نظرته التي كان ظاهر بها جحوظ شديد، وبسبب الاحتفال،.

الأمر أثار شكوك مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم في تناول مارادونا للمنشطات ،
وبالفعل خضع دييغو مارادونا لاختبار المنشطات ليكشف ثبوت تناوله منشطات من خمس مواد ممنوعة.

الاتحاد الأرجنتيني قرر سحب مارادونا من قائمة المنتخب في كأس العالم 1994 ثم قرر فيفا إيقاف مارادونا لمدة 15 شهرًا.

وانهم تآمرو عليك يادييجو، لنرجع للوراء كانت امريكا لاتهتم بكرة القدم وكان الشعب ومازال يعشق كرة السلة، وكانت هناك مشكله كيف يكون كأس عالم بدون جمهور والشعب الأمريكي مولع بحب المشاهير.

الفكرة التسويقية نبعت من خلق مشكلة وحلها وهو عدم حضورالجمهور والجمهور المستهدف جمهور كرة القدم غير موجود ويجب ايجاد علاقة بين هذا الجمهور ومشهور ولكن الجمهور هذا يجذبه المشاهير وفي ذاك الوقت ليس هناك اشهر من مارادونا في هذه اللعبة.

وكان مارادونا متوقف وزاد وزنه وقلّت لياقته، وقرر الامريكان يجب ان يحضر مارادونا ويشارك

فتم القناعه، ولكن يجب ان يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف ورجيم بالعقاقير تلك العقاقير التي ظهر اثرها في كشف المنشطات، مع ان الطبيب اقنعه بانها مسموحة فكانت هي سبب حرماننا من جوهرة كرة القدم.

ودّعناك في ذاك اليوم وليس يوم رحيلك عن دنياننا الفانية.