الضوء الشارد عامر باشاب ….. “البرهان” معانا ولا مع (الخيانة) ؟!! ….

منذ اليوم الأول لثورة ديسمبر  ٢٠١٩ كانت كل المؤشرات الأمنية تؤكد بسيطرة وهيمنة الدعم السريع علي أماكن َإستراتيجية ومؤسسات سيادية ومواقع عسكرية ، 
والتقارير الأمنية والاستخبارتية التي كانت ترفع للبرهان تؤكد بأن هناك مُكر  سيء يحاك ضد الدولة و (نية مبيتة) من جهات داخلية وخارجية لإضعاف وتهميش الجيش السوداني وشيطنته ثم تسريحه وفي الإتجاه المقابل كانت تظهر تقوية وتلميع وتمكين مليشيا الدعم السريع وزيادة مساحات نفوذ قائدها وكانت كلما تمضي الآيام وتمر الليالي يقترب الخطر و تزداد رائحة الخيانة التي تشتمها أنوف المخابرات وتتسارع وتيرة رفع التقارير للسيد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ولكن كانت ثقته مفرطة في
(نائبه الماكر) أكبر من احساسه بالخطر  القادم  وعلي هذا النحو ظلت التقارير حبيسة الأدراج بكل ما تحمل من روائح الخبث والمكر والخيانة والتي للأسف الشديد لم يصدقها البرهان ويتيقن بحقيقتها إلا بعد إنفجار بركان  الخيانة من داخل القيادة العامة وهنا تفاجاة  “البرهان” برائحة الغدر تصل  إلى غرفة نومه في بيت الضيافة وعندما إنتبه للخطر  كانت فوهات مدافع الإعدام مصوبة نحوه ونحو الشعب وقواته المسلحة من كل الإتجاهات ..
وبما أن ( الله لا يهدي كيد الخائنين)
كانت العيون اليغظة في الجيش تتابع تحركات هؤلاء الخونة  وترصد كل صغيرة  لذا أي مخطط لإستلام السلطة جاء وبال عليهم وعندما إنتفض  َ”البرهان” في بداية الحرب تأكد الجميع أنه حتى  قبل إندلاع الحرب بثواني كان تحت تاثير مخدر سحرة فرعون الجنجويد ( حميدتي)  ولكن الله أبطله، و الأن يرى الكثير من المراقبين أن القائد البرهان عاد إلى الحالة التي كان عليها قبل الحرب  حيث وقوعه تحت قبضة تاثير السحرة الفجرَة  وما يؤكد ذلك عودته لمسك اللجام مره أخرى ورجوعة لوضعية التفريط و التراخي والتخازل والتساهل والمجاملات وتركه للجنجويد والقحاطة يسرحون ويمرحون بحرية داخل الحكومة المركزية يكبلون مفاصل الدولة في وزارة الثقافة و ديوان النائب العام، أما محافظ بنك السودان الجنجويدي مازال محافظاً على صلاحياته رغم قرار إعفائه يعز الدولار  والدرهم  ويدوس علي الجنيه السوداني.
وقوع البرهان تحت تأثير السحر الأسود يؤكده سكوته على ( بلاوي منى اركوي مناوي)  وهو يسدد للجيش الضربات الموجعة من داخل الصندوق بانسحاباته المشبوهة والمفضوحة باستمرار تكرار طعنات الغدر والخيانة في كل الجبهات  وعند اللحظة الحاسمة كلما أقترب النصر،  وما يؤكد سيطرة السحر على الرئيس “البرهان”  إصراره على احتفاظه الغريب بعلاقة دبلوماسية معيبة مع
( العدو الإماراتي) و بعد أن أثبتت كل
الأدلة والبراهين الدولية بأن دولة الإمارات العربية هي العدو الأول للسودان حيث تقود  معسكر الشر  وتعمل على تجميع  الأعداء بالخارج والداخل وحشدها لكل مجرمي الحرب بالدول الأفريقية للمشاركة في الهيمنة علي السودان وتدميره وقتل وإذلال وتشريد شعبه وطمس هويته واستبدالهم باخرين وغير ذلك الكثير من البراهين التي تشير إلى الخونة المندسين وكالعادة يتجاهلها السيد “البرهان”
حتى كاد الشعب السودان يقولها صراحة
وبالصوت العالي  :
( البرهان ده معانا ولا مع الخيانة )؟!!  
شرود ضوئى أخير :
أخشى أن يكون “البرهان” وهو تحت تخدير  سحر  سحرة (النيجر) وتأثير سحر المنصب السيادي قد أنساه خيرة ضباط الجيش
(تيم الحراسة) وغيرهم من الذين فدوه بأرواحهم الغالية ضحوا بحياتهم لأجل أن يحيا الوطن وتبقى ببقاءك يا “برهان”  رمزية قائد البلاد وقيادة الجيش.
اخيرأ  يا “برهان” دم وكرامة من فدو الوطن وفدوك  فوق رقبتك فلا تحسبن الله غافلاً.
أما الصفعة التي جاءت على وجه الشهيد البطل “محمد صديق” هي صفعة في جه قواتنا المسلحة وفي وجه الوطن بل وفي جه كل سوداني أصيل. ولا بد أن نرد الصفعة ملاييين الصفعات في وجه
الإمارات ومن شاركها في فعل المنكرات.!!

مقالات ذات صلة