الكلام المباح .. مني ابوالعزائم كتبت : يا عثمان حسين مطلوب وزيرصحاف
….*1*
*درج بعض الصحافيين مخاطبه سعادة القائد الفريق البرهان ..واعتقد ان الرجل يكفيه ما يكفيه من هموم وطن مواجه بحرب قادتها الخيانه من صحبه داخل مجلس السيادة ومن جيرانه للاسف بل وبسبب الارتشاء وجبل عامر رأينا خيانه شاركت فيها مؤسسات امميه دوليه واقليميه .. … . 2* *القائد البرهان هو رئيس البلاد الشرعي كما ذكر خلال الموقف الروسي وذلك عند زيارة الوفد رفيع المستوي للبلاد ..وكما تتعامل معه الدوائر العالميه والاقليميه ..لذلك ساوجه حديثي للسيد رئيس الوزراء الذي يعمل بصمت دون دعايات وفلاشات كاميرات .. السيد عثمان حسين اولا نحيبك كثيرا علي انجازاتك ومواصلتك الدؤوبه لمتابعه طاقم وزراؤك في مثل هذه الظروف الدقيقه التي تمر بها البلاد ربنا يقيل عثرة الوطن ونعود كما كنا قبل ١٥ ابريل ..المطلوب من سعادتك ونحن دوله حرب ان يعاد النظر في وضع عدد من الوزارات. لكن المهم والعاجل هو وضع وزارة الاعلام..هذه الوزارة يفترض انها وزارة حرب من يتولي زمامها وزير عسكري يستطيع ادارتها مع ملاحظه ان هناك غياب واضح لاعلام موحد..كتر خير الوزير جراهام فادارته ادارة مدنيه في مرحله سلام تكاد تكون ممتازه..رعايه ورش اعلام ..انشاء مجالس استشاريه اعلاميه..رعايه فعاليات ثقافيه كله جيد لكن هذا في زمن السلم وليس الحرب.. .. .. .*3*. *ماقادني لهذا الحديث ملاحظتي انه عندما يتعرض الميدان الحربي لكل كبوة يظهر الاعلام الاخر المضاد..اي ان الساحه بها اكثر من دائرة اعلام بل لكل ولايه اعلام لكل قبيله اعلام لكل مدينه اعلام .. المطلوب لابد من نفض الغبار والانقاض عن( الاعلام* *الحربي*..*ومطلوب فورا وزير اعلام قوي وحماسي وشجاع “صحافيي” عدييل ..حتي لا تترك الساحه عند حدوث اي ازمه تعترض وتواجه الجيش. ان يترك الامر لكل من هب ودب ولكل من يبحث عن الشهرة والتلميع في ظروف دقيقه للهجوم وتخوين الجيش.. … 4 الشهرة المطلوبه الان هي الحث والترويج للثبات والاشارة الي انتصارات الجيش وعودة* *واستقرار المواطنيين الي ديارهم والدعاء بالنصر .فليس امام كل كبوة او هزيمه او سقوط شهيد ايقونه يعلو البكاء والعويل وتخوين قادة الجيش* *بل والمطالبه من البعض بتغييرهم والانقلاب عليهم وهم قادة يشار اليهم بل* *والان ايضا نري نشر مقاطع صوتيه عن تخوين فرقه كامله لولايه معروف عن قائدها وقايد استخباراتها بالوطنيه والعسكريه النظيفه. ،،،،،،، 5* * .. . *كم من شهيد أرتقئ من الجنود صغار الرتب من عريف ووكيل عريف جنود صغار لا يكاد يلتفت اليها بينما هي تيجان في رؤوسهم نتقاصر نحن امام بطولاتهم وافتداءهم لاوطانهم بالدم والروح و.هم ايضا لهم اهل وامهات واباء كما لكل الشهداء من الرتب العليا.. و كم من مستنفر اغبش اغبر لو اقسم علي الله لأبره..كم من مستنفر ارتقئ ولم يحس به شخص..واضح حتي الاعلام منقسم ليس لاعلاميبن اثنيين بل لاكثر من اعلام .اعلام مدن اعلام قري واعلام قبايل واعلام ولايات .. .. *6* *اذا كان لدينا ماخذ علي الجيش فهو اهمال الاعلام الحربي وهذه مهمة التوجيه المعنوي ومهمة وزير الدفاع..القادة والجنود والضباط لا وقت لديهم فهو غارقون في مهمة تنؤ عنها الجبال لاجلنا نحن “القاعدون” هذه معركه للدفاع عن وطن من اجندة تهدف الي وضعه تحت نار الاستلاب الفوضوي والاستيطان الاجرامي..وطن يواجه معركة مصير ووجود فيها يتحدد مصيره ..ان يكون او لا يكون* .. *. ..7* *هذا ما يحدث الان من تشكيك واثباط الهمم للمواطنين وكل بسبب تاثير الاعلام الجنجويدي الذكي..نحن نري انه لا يطلب من قيادته المجرمه التنحي بل ولم يحدث ان ساوره الشك حيالها ..ومنذ اختفاء الفريق خلا عبدالرحيم لم يشر من قريب او بعيد لغيابه..ما زال باحترام بل وتأليه يتحدثون عن المشير حميدتي دقلو..طيله غيابه لم يساورهم شك في موته. الي ان ظهر بهيئته تلك..والله امر مؤسف ان يكون اعلامهم السازج الذي يعتمد علي فديوهات كثيرا ما تكون قاسيه ودمويه تصاحبها التعليقات الطفوليه . ولا يأبهون لقوانين حرب دوليه او قانون جنائي دولي..نحن بالطبع لن ننزلق مثلهم لاننا دوله مؤسسات وقانون ولنا وضعنا في المحافل الدوليه وعضويتنا بالمؤسسات الدوليه والاقليميه..نحن دوله وهم مرتزقه ..يتوزعون بقوة علي منصات الفضاء الازرق ويتسيدون علي فضائيات فتحها لهم الكفيل… … .*8 ..هل يعجزنا ان نواجه مثل هذه الحملات الزائفه؟ فقط انظروا ..خبر المقاومه الشعببه و تجييش الشعب شباب ورجال اقلقت حتي الدوائر الغربيه والامريكيه .مما قادها للاعتراف بقضيتنا وشرعت في ايقاع العقوبات علي الملايش وقادتها* .. *9 *يا سعاده رئيس الوزراء هذه معضله لن يستطيع غيرك ان يحركها. ووزير الدفاع تحت مظلتك وضمن طاقمك..ورؤيته اكيد لها كل الاحترام..انا لم اسعي لكي اورطك بقدر ما اردت ان يكون مثل هذه الخطوات تحت اهتمام ونظر رئاسه وزارة حكومه السودان دون ان نشغل السيد القائد بقضايا يمكن ان تحل وفق خبرات رجال هم ايضا قابضون علي جمر قضايا المواطن وهمومه..مع فائق الاحترام*