مصر .. قبلة التعليم الأولى للسودانيين .. بقلم : علي يوسف تبيدي
قامت جمهورية مصر العربية الشقيقة قبل ايام باعلان تخفيض الرسوم الدارسية للسودانيين في بادرة حسنة ومستمرة طيلة السنوات الماضية حيث لم تنقطع مصر عن دعم الطلاب السودانيين المنتشرين في مؤسساتها التعليمية ، والخطوة هذه طبعا ليست بالجديدة فعمليات تخفيص الرسوم موجوده إلى جانب المنح الدراسية الكثيرة التي استفاد منها أبناء السودان وأصبحوا ارقاما في الحياة العامة.
وأكاد أجزم بأن مصر هي الوجهة الأفضل والأنسب لكل طلبة العلوم لاعتبارات تتعلق بالثقافة واللغة والجوار والمزاج المشترك والروابط الكثيرة التي تجمع بين الشعبين، هذا طبعا يأتي إلى جانب سهولة ويسر الاجراءات والتنقل والحياة في مصر مع التسهيلات الكبيرة التي ظلت تقدمها جمهورية مصر للطلاب السودانيين عبر سفارتها في الخرطوم ولابد لي هنا تقديم الشكر والعرفان والتقدير الكبير لكافة الدبلوماسيين في السفارة المصرية لما يقدموه من خدمة لطلاب السودان وعلى رأسهم السفير هاني صلاح والذي يعتبر امتداد طبيعي لمن سبقوه من سفراء ظلوا حريصين على خدمة ورعاية مصالح السودانيين ، ولايزال السفير هاني صلاح يمضي في ذات الطريق مقدما كل ما يتيسر من تسهيلات لشعب السودان خاصة الطلاب فيما يختص بالتأشيرات.
وقبل سنوات كانت البعثة المصرية تقوم بنشر مدارسها ونجحت في القيام بادوار كبيرة لنشر التعليم في السودان في مختلف الولايات ، وخرجت أجيالا كثيرة من الطلاب السودانيين، وهناك أيضا منارة العلوم الدينيك الأزهر الشريف الذي كان قبلة لطلاب العلم والشريعة الاسلامية ولايزال الازهر منارة تعليمية بازخة يقصدها السودانيبن ولا يزال يمنح المنح الدراسية لطلاب العلوم هذا في مجال العلوم طبعا ولكن اذا تناولنا مجهودات مصر تجاه السودان سنجدها متعددة ويصعب حصرها وسنفرد لها مساحات اخرى للحديث عنها.
مصر يأخت بلادي يا شقيقة ، وهي فعلا كذلك و ولازالت ملتزمة بتقديم كل ما يساهم في تعليم ابناء السودان فلها الشكر قيادة وشعبا ونتمنى لها دوام التقدم والازدهار.